الصيّادون يستغيثون من «فرضة المحـرّق»: أوقـفـوا تـدمـيـر الـبـحر

الوقت – حسين سبت:
اعتصم عشرات الصيّادين المحترفين أمس بجانب مقرّ جمعية الصيّادين بفرضة المحرّق ورفعوا لافتات وشعارات تطالب بإنقاذ الثروة السمكية وأرزاقهم »التي تعتمد على خيرات البحر الموشكة على الزوال بسبب عمليات الدفان والجرف التي تعرّض لها البحر”، حسب ما قالوا. أكمل قراءة المقالة

الصيادون: إنذار أخير قبل الإضراب العام

اعتصم الصيادون أمس (السبت) بفرضة المحرق مطالبين الحكومة بدراسة وتنفيذ 5 مطالب، أو اللجوء لخيار الإضراب العام في حال لم يتم التجاوب مع المطالب عقب مهلة عدة أيام من الاعتصام. وطالب الصيادون خلال اعتصامهم بصرف تعويضات مجزية للمتضررين منهم إثر تدمير الموائل والفشوت البحرية ودفان السواحل، وإسقاط رسوم هيئة تنظيم سوق العمل الشهرية على العمال (10 دنانير عن كل عامل)، وتنفيذ توصيات لجنة التحقيق البرلمانية في أعمال الدفان والردم البحري، أكمل قراءة المقالة

الصيّادون يستأنفون فعالياتهم الاحتجاجية بـ «اعتصام» السبت المقبل

الوقت – حسين سبت:
يستأنف الصيّادون فعالياتهم الاحتجاجية الأسبوع المقبل بتنفيذ اعتصام أمام مجمّع الدانة التّجاري بالبرهامة إثر ما أسموه ”عدم تنفيذ توجيهات رئيس الوزراء العام الماضي بإنشاء صندوق لدعم الصيّادين ودراسة مطالبهم من الجهات المعنية”. وتوعّد الصيّادون مساء أمس الأوّل في اجتماع عمومية جمعيتهم باللجوء مرّة أخرى إلى ”الإضراب عن العمل في حال استمرار غض الجهات الحكومية الطرف عن تحقيق مطالبهم العادلة”. أكمل قراءة المقالة

(الصيادين) ترجئ اعتصامها في مرفأ سترة إلى السبت المقبل

أرجأت جمعية الصيادين المحترفين اعتصامها الذي كان من المقرر أن يتم عصر أمس (الاثنين) بالقرب من مرفأ سترة، وذلك ضمن سلسلة احتجاجاتها التي بدأت السبت الماضي باعتصام أمام مقرها في المحرق، للمطالبة بإيقاف رسوم هيئة سوق العمل، وإيقاف الحفر والدفان والتدمير العشوائي للمصائد البحرية والسواحل، لما تحويه من ثروة تمثل أمناً غذائياً للمواطنين. أكمل قراءة المقالة

الصيادون يبدأون سلسلة من الإضرابات الشاملة

قال الرئيس الفخري لجمعية الصيادين وحيد الدوسري إن إنقاذ ما تبقى من الثروة البحرية والحياة الفطرية في المياه الإقليمية للمملكة مرهون بوقف الدفان لإصلاح القطاع البحري، مشيرا إلى أن الصيادين قرروا أمس تنفيذ سلسلة من الاعتصامات المتتالية والتي سيتلوها إضراب شامل والتوقف عن دخول البحر والصيد إلا بعد الاستجابة لمطالبهم وعلى أن يتم تنفيذ هذه الاضرابات وفق جدول زمني محدد. جاء ذلك خلال اعتصام البحارة والصيادين عصر أمس أمام مقر جمعية الصيادين بمرفأ المحرق، وبمشاركة أصحاب الأعمال والمقاولات، وتوعدوا بمواصلة الاعتصامات خلال هذا الأسبوع إذ سيستأنفون غداً اعتصامهم في مرفأ سترة للصيادين ويوم الأربعاء في الدير
وسماهيج، وذلك للمطالبة بتنفيذ أوامر سمو رئيس الوزراء في الإصلاح البحري وإعفائهم من جميع الرسوم والضرائب. أكمل قراءة المقالة

الصيادون يعتصمون للمطالبة بإلغاء رسوم (سوق العمل)

نظمت جمعية الصيادين المحترفين عصر أمس (السبت)، اعتصاماً أمام مقرها بالقرب من فرضة المحرق، مطالبةً بإيقاف رسوم هيئة سوق العمل إلى حين إصلاح قطاع الصيد، وإيقاف الحفر والدفان والتدمير العشوائي للمصائد البحرية والسواحل، وذلك لما تحويه من ثروة تمثل أمناً غذائياً للمواطنين.

كما دعت الجمعية إلى إصلاح قطاع الصيد، والحفاظ على الأمن الغذائي في البلاد، وتعويض الصيادين عما لحق بهم من أضرار، ومعالجة الوضع المادي المتردي للصيادين من خلال دفع رواتب شهرية.

وقال أمين سر الجمعية عبد الأمير المغني: «الاعتصامات والإضرابات عن العمل ليست هواية من هواياتنا، ولم نفكر يوماً من الأيام في سلك هذه الطرق الاحتجاجية، ولكن الألم بلغ مداه، وخلت الجيوب من سد رمق البطون، فكيف بها أن تؤدي ضرائب سوق العمل». أكمل قراءة المقالة

(الصيّادين) تستأنف فعالياتها الاحتجاجية باعتصام وتحذّر من القضاء على (المهنة)

حسين سبت
استأنفت أمس جمعية الصيّادين المحترفين أولى فعالياتها الاحتجاجية باعتصام سلمي أمام مقر الجمعية بالمحرّق، رافعةً المطالب ذاتها التي نفّذت من أجلها إضراباً عن العمل في فبراير/ شباط الماضي، شارك فيه ما يقارب من ألف بحّار حسب ما أعلنت الجمعية.
وبدأ رئيس الجمعية جاسم محمد الجيران حديثه في الاعتصام مخاطباً الصيّادين بالقول ”اعتصامنا اليوم هو للفت نظر المسؤولين لمتطلبات الصيّادين، فنحن نكرّر ونكرّر بأن المسؤولين وعدونا مرّات ومرّات بإصلاح البحر والمحافظة عليه ودعم الصيّادين، ولكن حتى الآن لم يتحقّق شيء”.
وأعلن أمس أمين سرّ الجمعية عبدالأمير المغنّي مطالب البّحارة المتمثلة في ”إصلاح قطاع الصيد، الحفاظ على الأمن الغذائي للبلاد، إيقاف رسوم هيئة سوق العمل حتى إصلاح القطاع، إيقاف الحفر والدفان والتدمير العشوائي للمصائد البحرية والسواحل لما تحويه من ثروة تمثّل أمناً غذائياً، تعويض الصيّادين عمّا لحق بهم من أضرار، ومعالجة الوضع المادي المتردّي للصيّادين عن طريق دفع رواتب شهرية”. أكمل قراءة المقالة

الصيادون‮ ‬يحذّرون من‮ »‬ضربة موجعة‮« ‬إذا لم تتحقق مطالبهم خلال أسبوع

حذّر الصيادون جهات حكومية وتشريعية عدة من‮ ”‬ضربة موجعة‮” ‬سيقدمون عليها في‮ ‬حال لم تلب مطالبهم التي‮ ‬أمر صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء بتنفيذها،‮ ‬ومنحوا تلك الجهات‮ ”‬إنذاراً‮” ‬لمدة أسبوع واحد اعتبروه‮ ”‬مهلة للوفاء بالوعود‮”.‬ وشكك الصيادون فيما نشر أخيراً‮ ‬عن صرف تعويضات للبحارة المتضررين من عمليات الدفان وشفط الرمال البحرية،‮ ‬مطالبين وزارة المالية بإصدار قوائم بأسماء وبيانات المستفيدين من التعويضات،‮ ‬ونشرها في‮ ‬الصحف المحلية خلال سبعة أيام‮.‬ وكان صيادو الدير وسماهيج عقدوا مساء الثلاثاء الماضي‮ ‬اجتماعاً‮ ‬تضامنياً‮ ‬مع الرئيس الفخري‮ ‬لجمعية الصيادين المحترفين وحيد الدوسري‮ ‬في‮ ‬المأتم الجنوبي‮ ‬بالدير،‮ ‬وشنوا هجوماً‮ ‬عنيفاً‮ ‬على وزير العمل الدكتور مجيد العلوي،‮ ‬ووزير شؤون البلديات والزراعة الدكتور جمعة الكعبي،‮ ‬ووزارة المالية،‮ ‬ومجلسي‮ ‬الشورى والنواب،‮ ‬وغرفة الصناعة والتجارة،‮ ‬وإدارة الثروة السمكية،‮ ‬واعتبروا أن هذه الأطراف‮ ”‬مسؤولة عن تدهور قطاع الصيد وعدم تنفيذ التوجيهات‮”‬،‮ ‬معلنين أن تحركاتهم المقبلة‮ ”‬ستكشف المقصرين وستطالب وزراء بالاستقالة‮”.‬ أكمل قراءة المقالة

الصيادون يلوحون بالإضراب والاعتصام مرة أخرى

وجه الصيادون تهديدا شديد اللهجة إلى وزارة العمل وإلى مجلس التنمية الاقتصادية، مؤكدين إقدامهم على خطوات تصعيدية مرة أخرى من إضراب عن دخول البحر ومواصلة سلسلة اعتصامات عبر القنوات القانونية التي يكفلها الدستور في حال عدم الاستجابة لمطالبهم، وذلك في موعد أقصاه أسبوعا واحدا.
وقال الرئيس الفخري لجمعية الصيادين وحيد الدوسري أن قطاع الصيادين والبحارة مهدد بالزوال جراء الضغوط التي يتحملها جميع العاملين في المهنة من التجاوز الصارخ لتدمير البيئة وتهميش المطالب والتعويضات المالية التي هي حقوق لن تتنازل الجمعية عن تحقيقها لجميع العاملين في المهنة.
أكمل قراءة المقالة

تنظيم العمل” في المقصلة

عادل مرزوق- ماذا بعد..؟

لابد أن تكون للاستثناءات التي خرج بها الصيادون في الآونة الأخيرة انعكاسات مباشرة على العديد من القطاعات الاقتصادية في البحرين، فإن كان للصيادين استثناءات فإن قطاعات أخرى ستطلب ذلك، وعلى هيئة تنظيم سوق العمل أن تتحمّل العديد من المطالبات الجديدة.
ستكون هذه المشكلة اختباراً جديداً لهذا الوليد؛ لبيان مقدرته على الصمود في تحمّل تركة كبيرة من ملفات وزارة العمل، وفي الوقت نفسه هو اختبار لمدى قدرة هذا الوليد على التعامل مع العديد من القطاعات الاقتصادية غير المحترفة – إن صح التعبير – أو تلك التي لا تساعدها مدخولاتها الاقتصادية على الوفاء بالالتزامات الجديدة تجاه الدولة.
الاستثناءات ستتبعها استثناءات أخرى، وهذا ليس انتقاداً لمبدأ الاستثناء، فالصيادون هم أكثر الفئات التي تضررت من الطفرة الأخيرة في استثمار سواحل البحرين بالدفان والبيع على المستثمرين. ولئلا يكون الاستثناء قاعدة “ورطة” ولا يكون رفض الاستثناء تدميراً لـ”القطاعات غير المحترفة”، تأتي ضرورة الحوار في تعديلات جديدة تحفظ للهيئة قوتها وإلزامية قراراتها، وتعطي لأولئك الفقراء بصفة “رجال الأعمال” فسحة من الحياة.