الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل يشيد بقرار مجلس الوزراء

CEO Picture

أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة بن عبدالله العبسي أن الهيئة جاهزة فنياً وتقنياً لتطبيق النظام الاختياري الموازي لنظام البحرنة الحالي، مشيداً بقرارمجلس الوزراء الموقر في جلسته الاخيرة، ومؤكدا على أن هذا القرار يرمي الى منح السوق مزيداً من المرونة، حيث سيستفيد منه أصحاب الاعمال كما أنه يحقق هدفاً اساسياً تتبناه الدولة وهو ردم فجوة التكلفة بين البحريني والاجنبي ما يجعل البحريني خياراً مفضلا للقطاع الخاص.

وقال العبسي إن الهيئة على أهبة الاستعداد فنيا وتقنيا لتطبيق هذا القرار لتفعيل جهود مجلس الوزراء الرامية لتحقيق بيئة افضل للاستثمار في السوق البحرينية المحلية، وأن الضوابط التي ستعتمد لتنفيذ هذا القرار تضع في أولوياتها أهمية المحافظة على البحرنة واعتبارها شرطاً أساسيا للاحتفاظ بتصاريح العمل وتجديدها، خاصة و أن القرار يعتبر من الاجراءات الاقتصادية العملية التي تجعل البحرين أكثر جاذبية للاستثمار مع المحافظة على ثوابت الدولة المتعلقة بإتاحة الفرصة للبحريني للمنافسة على الوظائف التي يخلقها الاقتصاد سنويا ويكون صاحب الاولوية فيها.

واعتبر الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أن هذا القرار قد أُتخذ في سياق متناغم مع الرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين الهادفة إلى دعم النشاط التجاري في المملكة وتسهيل الاجراءات أمام أصحاب العمل ليساندهم في مسك زمام المبادرة في جهود الازدهار الاقتصادي الشامل.

وكان مجلس الوزراء في الجلسة الاعتيادية الأسبوعية التي انعقدت في 11 ابريل الجاري برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وبحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس قد وافق بناء على توصية اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على استحداث نظام اختياري، موازٍ لنظام البحرنة الحالي، يتم بمقتضاه السماح للراغبين من أصحاب العمل بزيادة العمالة الأجنبية مقابل رسوم أعلى على العمالة الإضافية فقط وفق ضوابط محددة ومنها اعتبار البحرنة شرطاً للاحتفاظ بتصاريح العمل وتجديدها، ومراعاة أن يتم تثبيت أعداد البحرينيين العاملين في المؤسسة أو المنشأة في بداية التطبيق، على أن يطبق هذا النظام على التجديدات بصورة عامة بعد عام من تطبيقه على الإصدار الجديد، وكلف المجلس الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية والفنية اللازمة لذلك.