راصد
جمال زويد
قلنا وسنظل نقول انه بحسب منطق الأشياء فإن أي حملة للقضاء على العمالة الهاربة والسائبة (فري فيزا) في بلد مساحته الإجمالية لا تتعدّى نحو (650) كم، وما يقارب نصفها غير مأهولة بالسكان؛ تستطيع هذه الحملة القضاء على هذه الظاهرة المستشرية في بضعة أيام أو أسابيع على الأكثر، إذا توافرت الجدية اللازمة دونما حاجة الى أي صدف أو مفاجآت كتلك التي نشرتها الصحافة المحلية قبل بضعة أيام عن اكتشاف عامل أجنبي يعيش أربع سنوات في البحرين باسم صديقه الذي بعدما عاد إلى بلاده باع هذا الصديق جواز سفره بالتأشيرتين الصالحتين للدخول والإقامة. أكمل قراءة المقالة