الوقت – حسين خميس:
أعلن مدير عمليات فندق ” توليب إن شاطئ حوار” مصطفى شاتيلا ”عن إقامة حفل افتتاح كبير للفندق في شهر مارس/آذار المقبل،
مبدياً امتعاضه في الوقت ذاته من طريقة التعامل الرسمية مع الفندق.
وأوضح شاتيلا في مؤتمر صحافي في الفندق بجزيرة حوار، والذي تم افتتاحه بشكل تجريبي في الـ52 من الشهر الماضي ”أن عدداً من المسؤولين في إدارة السياحة بوزارة الإعلام قاموا بزيارة الفندق، حيث تم منحه تصنيف 4 نجوم، إلا أنهم إلى الآن لم يقوموا بإصدار شهادة رسمية على ذلك”.
وأوضح أيضا بان إدارة الفندق قامت بدعوة وزارة الصحة للإشراف على عليه وعلى المطبخ والمطاعم به، في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أنها لم ترسل أحداً إلى الآن، علاوة على قيام هيئة تنظيم سوق العمل بسحب 17 تصريح عمل سبق وأن منحتها لإدارة الفندق.
وأشار إلى أن إدارة الفندق استوفت كافة متطلبات إدارة السياحة وهيئة تنظيم سوق العمل ووزارة العمل، متمنيا التعجيل والنظر بجدية في تلك الإجراءات، لافتا إلى أن المملكة تتمتع بسمعة جيدة في استقطابها للاستثمارات، ودعمها للمستثمرين من خلال التسهيلات التي تعطيها لهم.
يشار إلى أن شركة تطوير المنطقة الجنوبية التي تمتلك الفندق قامت بتوقيع اتفاقية إدارة وتشغيل منتجعها الواقع بجزر حوار، إضافة إلى الشقق والشاليهات القريبة منه مع شركة جولدن توليب لإدارة، وتشغيل الفندق لمدة 10سنوات تحت الاسم الجديد ”توليب إن شاطئ حوار”.
وبموجب بنود الاتفاقية، تقوم ”جولدن توليب لإدارة الفنادق العالمية” بتولي الجوانب المتعلقة بتشغيل وإدارة الفندق والشقق والشاليهات، في حين ستعمل ”تطوير الجنوبية” على تطوير المنتجع بتمهيد الأرض أمام الفندق والشاليهات وزيادة الرقعة الخضراء، وتوفير بعض الخدمات مثل فتح برادة صغيرة لبيع المستلزمات الضرورية لمستخدمي الشاليهات.
وتمنى شاتيلا ”التكاتف مع إدارة الفندق للتعجيل في افتتاحه وتشغيله بشكل رسمي في مارس /آذار أو أبريل/ نيسان المقبلين على أبعد تقدير كونه يعتبر قيمة إضافية كبرى في الجزيرة، كونه الفندق والمنتجع الوحيد الذي يستقبل زوار الجزيرة”.
وأشار إلى أنه عدد العاملين في الفندق يبلغ حالياً 54 موظفاً يشكل البحرينيون 6,22% منهم، وهي ما تتجاوز نسبة البحرنة المفروضة من هيئة تنظيم سوق العمل والبالغة 5,22%، منوها إلى أن إدارة الفندق تسعى إلى رفع هذه النسبة إلى 03%.
وبين شاتيلا أن الفندق بحاجة إلى 01 موظفين بحرينيين لوظائف عاليا ومتوسطة، ولكن وزارة العمل لم ترشح أحداً لتلك الأعمال ولا يزال المجال مفتوحا أمام الراغبين في الحصول على تلك الوظائف.
وعن أسباب تأخير افتتاح الفندق الذي كان مقرراً في مارس/آذار ،8002 وتم تأجيله عدة مرات وصولاً إلى نوفمبر الماضي قال ”إن حجم الإصلاحات التي تم إجراؤها في الفندق كانت أعلى مما تم تقديره، وهو ما فرض التأخير في الافتتاح”.
وذكر أن إجمالي حجم كلفة الصيانة والتجديدات التي تم إجراؤها للفندق إلى حد الآن بلغت نحو مليوني دينار، مشيراً إلى أنه سيتم البدء في الفترة المقبلة بتطوير الشاليهات التابعة للفندق والبالغ عددها 54 شاليهاً.
وعن أسعار الغرف قال إنه ”يبلغ 56 ديناراً للغرفة المفردة، فيما يصل إلى 58 ديناراً للغرفة المزدوجة شاملاً وجبتين وخدمات المواصلات. وبين أن عدد اليخوت البحرية الموصلة إلى الجزيرة يبلغ حالياً ثلاثة، أحدها كبير واثنان يتسع كل واحد منها إلى 02 راكباً، كما أنهم بصدد إضافة يختين يسع كل واحد منها 51 راكباً.
وعن توقعاته إلى نسبة الإشغال قال ”في الفترة القليلة الماضية كانت نسبة الإشغال جيدة، وسيتم استقطاب سياح روس في الفندق، كما أنه يتوق أن ترتفع نسبة الإشغال 05% في شهر فبراير/شباط المقبل نتيجة إلى الإجازة النصف سنوية لطلال المدارس في دول الخليج”.
وتحدث شاتيلا عن العروض التي يطرحها الفندق والتي تتمثل في 92 عرضا، تشمل العائلات ورحلات اليوم الواحد وعروض المدارس وعروض الزواج وعرض نهاية الأسبوع إلى جانب عروض المناسبات والأعياد فضلا عن العروض الخاصة للشركات. وبين أيضا ان هناك عروضاً أخرى لزوار الجزيرة يطرحها الفندق كرحلات سفاري داخل الجزيرة، التي تعتبر محمية طبيعية تتضمن مراقبة الطيور المهاجرة ومشاهدة الغزلان الى جانب زيارة بعض المواقع الأثرية والتراثية.
واشار شاتيلا الى ان الفندق بصدد دراسة منتجات سياحية اخرى، كعمل رحلات لصيد الأسماك والغطس للاستمتاع بطبيعة المياه الضحلة الى جانب برامج الألعاب المائية .
ويقع المنتجع على مسافة ساعة واحد من الإبحار من قرية الدور، ويتكون من 04 غرفة مفردة، و4 أجنحة تتكون من غرفتي نوم، و61 شقة مفروشة، إضافة إلى 54 شاليهاً.
يشار إلى أن ”تطوير المنطقة الجنوبية” مملوكة لكل من ”بنك الإسكان”، الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي” وشركة ”ممتلكات” القابضة.