مخلِّصـة معــامـلات أوقعتنـي فــي «ورطــة»

 

لقد تعرضت ذات يوم الى احتيال من احدى مخلصات المعاملات التي استخرجت فيزتين باسمي احداهما مزورة وكان ذلك في العام 2004، وعلى اثرها استقدمت عاملين بنغاليين لكي يعملا لدي في بوتيك للملابس لجاهزة،

 ولكنها باعت فيزهما على آخرين لكي تتاجر بهما باسمي ومن ثم سافرت الى دولتها وتركتني وحيدا أعاني للبحث عنهما من وزارة العمل الى ادارة الهجرة والجوازات، لأكتشف ان عناوينهما مزورة. ان تلك الورطة التي أوقعتني فيها المخلصة جعل صاحب البوتيك يطالبني بايجار المحل الذي لم استطع سداده مما حدا بي لقطع التيار الكهربائي عن المحل ومن ثم اخلائه، ولم تنته معاناتي عند ذلك الحد بل بدأت رحلة المتابعة في النيابة العامة التي اكتشفت ان الفيز مزورة ولكن قيدت الحادثة ضد مجهول، ولكن بعد ذلك اعترفت لي تلك المخلصة انها هي من قامت بتزوير توقيعي عندما طلبت من أحد الاشخاص التوقيع عني، وأنا اليوم بعد هذه السنين أطالب من النيابة العامة ان تجمعني معها ليرجع الحق لي وتعترف هي بما اقدمت عليه من عمل جعلني اخسر سمعتي. أحمد حسن محمد حسن