أكدوا مزاحمة الأجانب لهم‮ .. ‬وطالبوا بتدخل رئيس الوزراء

كتب(ت) محمد الغسرة:
احتج عدد من المخلِّصين المتعاملين مع هيئة سوق العمل أمس على ممارسات وتصرفات الهيئة خلال الشهر الحالي‮ ‬مما‮ ‬يؤثر على عملهم‮.‬
وضمن العوائق التي‮ ‬رفعها المخلِّصون في‮ ‬رسالة مفتوحة عبر‮ ”‬أسواق الوطن‮” ‬السماح للأجانب بالعمل في‮ ‬الهيئة خلافاً‮ ‬لما أمر به سمو رئيس الوزراء باقتصار هذه المهنة على العمالة البحرينية‮.‬
وكذا تعطل الجهاز الآلي‮ ‬عدة مرات ولفترات طويلة ما‮ ‬يعطل العمل لدى المؤسسات التي‮ ‬يخدمونها‮.‬
جدير بالذكر أن البحرين تضم‮ ‬700‮ ‬مخلص،‮ ‬وأحيلت تصاريح العمل وتنظيم أمور العمالة إلى الهيئة منذ مطلع الشهر الجاري‮.‬
والمشكلة الأخرى تكمن في‮ ‬تناقض آراء الموظفين بالهيئة،‮ ‬فأمر أحد الموظفين‮ ‬يناقض الآخر في‮ ‬الطابق التالي‮ ‬وهكذا مما‮ ‬يجعل العمل مع الهيئة شبه مستحيل‮.‬
والمشكلة الثالثة‮: ‬تطبيق الهيئة لقوانين جديدة لم تكن موجودة قبل الأول من‮ ‬يوليو منها‮: ‬إعطاء تأشيرات دخول لعوائل العاملين في‮ ‬البحرين،‮ ‬وكذلك شهادات عدم ممانعة،‮ ‬حيث اشترطت الهيئة فاتورة التأمين الاجتماعي‮ ‬للموظف الذي‮ ‬يطلب قدوم عائلته للزيارة وهذا مخالف للقوانين،‮ ‬بل تم سن قانون ضرورة وجود العامل أو الموظف الذي‮ ‬يسعى لاستقدام أحد أفراد عائلته،‮ ‬لاسيما أن بعض المدراء لم‮ ‬يتواجدوا بالبحرين بسبب زيارات عمل‮.‬
والمشكلة الرابعة‮: ‬هي‮ ‬فترة تجديد الإقامة التي‮ ‬يتم إلغاؤها،‮ ‬حيث إن القانون الجديد‮ ‬ينص على مغادرة المقيم في‮ ‬اليوم التالي‮ ‬مباشرة،‮ ‬وهو مخالف لما كان‮ ‬يعمل به في‮ ‬السابق،‮ ‬حيث‮ ‬يعطي‮ ‬المنتهية إقامته ستة أشهر،‮ ‬تحسب بعد تجديد الإقامة‮.‬
والمشكلة الخامسة‮: ‬هي‮ ‬التدريب الذي‮ ‬نظمته الهيئة،‮ ‬والذي‮ ‬شمل الأجانب والبحرينيين مما‮ ‬يؤكد اعتبار المخلّصين الأجانب ضمن المخلصين الأساسيين في‮ ‬الهيئة،‮ ‬كما أن التدريب‮ ‬يجب أن‮ ‬يتم عبر الشركة التي‮ ‬رست عليها إدارة الجهاز الآلي‮ ‬للهيئة وليس‮ ‬غير‮.‬
المشكلة السادسة‮: ‬هي‮ ‬الرسوم المستقطعة للعمالة التي‮ ‬يرفض طلبها،‮ ‬وتأخير استرجاع المبلغ‮ ‬فترة طويلة وهذه مشكلة بالنسبة للمخلّصين‮. ‬المشكلة السابعة‮: ‬غياب مختص بالعلاقات العامة‮ ‬يشرح للمخلصين والمتعاملين مكان تخليص المعاملات،‮ ‬حيث إن عدداً‮ ‬كبيراً‮ ‬من المتعاملين‮ ‬يقفون في‮ ‬طوابير لأكثر من ساعتين من دون نتيجة بسبب خطأ في‮ ‬مكان المعاملة‮ ”‬الكوانتر‮” ‬وبالتالي‮ ‬الانتظار مرة أخرى في‮ ‬طابور آخر.