فترة الانتظار لا تتجاوز نصف ساعة‮.. ‬البلوشي‮:‬ »‬تنظيم سوق العمل‮« ‬تستقبل‮ ‬يومياً‮ ٠٠٥١ ‬مراجع‮

فترة الانتظار لا تتجاوز نصف ساعة‮.. ‬البلوشي‮:‬ »‬تنظيم سوق العمل‮« ‬تستقبل‮ ‬يومياً‮ ٠٠٥١ ‬مراجع‮

فترة الانتظار لا تتجاوز نصف ساعة‮.. ‬البلوشي‮:‬ »‬تنظيم سوق العمل‮« ‬تستقبل‮ ‬يومياً‮ ٠٠٥١ ‬مراجع‮

كتبت‮ – ‬رشا الإبراهيم‮:‬
أكد القائم بأعمال مدير الإعلام والعلاقات العامة ومدير الخدمات الإلكترونية بهيئة تنظيم سوق العمل وحيد البلوشي‮ ‬أن الهيئة تستقبل‮ ‬يوميا اكثر من ‮٠٠٥١ ‬مراجع منذ انتقال خدمات إصدار وتجديد رخص العمل للعمالة الوافدة من وزارة العمل إلى الهيئة مطلع الشهر الجاري‮. ‬
وقال لـ‮ »‬الأيام‮«: ‬لقد باشرت الهيئة أمس نحو ‮٠٣٥ ‬طلبا،‮ ‬بلغ‮ ‬عدد طلبات التجديد منهم ‮٢١١ ‬طلبا‮. ‬وتستقبل هيئة تنظيم سوق العمل ما لايقل عن ‮٠٠٥١ ‬مراجع‮ ‬يوميا‮ ‬يتم مباشرتهم من قبل ‮٨٢ ‬منضدة مراجعة،‮ ‬وإذا طالت فترة الانتظار لأكثر من نصف ساعة فإن ذلك لا‮ ‬يعني‮ ‬تقصير الهيئة في‮ ‬أساسيات عملها‮. ‬
وأشار البلوشي‮ ‬إلى أن الهيئة جندت جميع مواردها البشرية والمادية لخفض الوقت المطلوب لإصدار رخص العمل،‮ ‬حيث تعتمد الهيئة على قاعدة بيانات مركزية وشبكة معلومات متكاملة مرتبطة بالمؤسسات الحكومية المعنية بشؤون العمالة الوافدة‮. ‬
وأضاف‮: ‬تعتمد هيئة تنظيم سوق العمل على قاعدة بيانات مركزية وشبكة معلومات متكاملة مرتبطة بالمؤسسات الحكومية المعنية بشؤون العمالة الوافدة،‮ ‬وذلك من خلال أول برنامج حاسوبي‮ ‬من نوعه سح والذي‮ ‬يمكن ترجمته إلى نظام إدارة العمالة الوافدة‮. ‬لقد وظفت الهيئة جميع إمكانياتها بشكل‮ ‬غير مسبوق،‮ ‬ويتم مباشرة الطلبات بحسب الأنظمة الإلكترونية التي‮ ‬تساهم بشكل ملحوظ في‮ ‬سرعة إنجاز المعاملات وخفض مدة الانتظار،‮ ‬ولوعدنا بالذاكرة إلى الفترة والطريقة التي‮ ‬كانت تنجز فيها المعاملات من قبل سنرى بأنها كانت‮ ‬يدوية وتستغرق فترات تتراوح مابين أسبوع إلى أشهر،‮ ‬أما اليوم فإنه‮ ‬يتم إنجاز المعاملة في‮ ‬فترة تتراوح ما بين ثلاثة إلى عشرة أيام‮. ‬
وأوضح أن إنجاز المعاملات في‮ ‬فترة لا تتعدى عشرة أيام‮ ‬يعكس الالتزام المعلن من الهيئة شريطة أن تكون جميع الأوراق الرسمية المطلوبة لإنجاز المعاملة مستوفاة‮. ‬
وقال‮: ‬إن العدالة والإنصاف في‮ ‬إقرار إصدار رخص العمل مضمونة بالإضافة إلى ضمان اختصار الوقت والجهد وذلك من خلال إنجاز جميع المعاملات عبر شبكة سح والتي‮ ‬ساهمت في‮ ‬توفير الوقت والجهد ليس على الهيئة والأجهزة الحكومية فحسب بل وعلى العملاء حيث كانت رخص العمل تتطلب منهم التعامل والمرور على خمس جهات حكومية سابقا،‮ ‬فيما‮ ‬يتعاملون اليوم وبشكل حصري‮ ‬مع جهة واحدة وهي‮ ‬الهيئة في‮ ‬تقنية‮ (‬المحطة الواحدة‮). ‬وأشار إلى أننا نحتاج اليوم إلى نشر ثقافة دعم الخدمات التي‮ ‬توفر الجهد والوقت وتوجه للصالح العام بدلا من أن تقوم بانتقاد بهدف الانتقاد،‮ ‬دون الالتفات إلى الجوانب الإيجابية الكبيرة التي‮ ‬يحصل عليها الأفراد من تلك الخدمات‮. ‬