كتبت- رشا الإبراهيم:
شددت منظمة الهجرة الدولية على ضرورة رفع مستوى الوعي بطبيعة العمل في البحرين لدى أهم الفئات من العمالة الوافدة الآسيوية، ويشتمل ذلك على معلومات عن إجراءات التأشيرات ومسؤوليات العامل الوفد.
وتقدمت المنظمة إلى الإدارات التنفيذية في هيئة تنظيم سوق العمل بمجموعة من المقترحات للعمل المشترك في خمسة مجالات أساسية حسب رأي المنظمة للتعامل مع نتائج مسح العمالة الأجنبية من بينها تحسين جودة عملية التوظيف وإعادة التوظيف، وتوفير ظروف مناسبة للعمل وللعمالة المؤقتة، وتهيئة العمالة الوافدة للعودة إلى وطنها بعد انتهاء عقودها، وتسهيل وإجراءات العودة والإدماج في بلد الموطن بعد انتهاء مدة العمل للعامل الوافد.
وتم مخاطبة إدارة هجرة العمالة بمنظمة العمل الدولية من أجل الاستفادة من خبرات المنظمة في التعامل مع تحيات العمالة الوافدة.
وخلال اجتماع لإدارة السياسات مع »جمعية حماية العمال المهاجرين« وبمشاركة ممثل مكتب منظمة الهجرة الدولية في البحرين، نوهت الجمعية الى أهمية التصدي لموضوع مشاكل الأجور بمختلف أنواعها بالإضافة إلى قضايا ظروف السكن خاصة في المساكن الجماعية التي لا يملكها صاحب العمل وبالتالي تكون خارج نطاق التفتيش العمالي عليها.
ومن المسائل ذات الصلة بعمل خدم المنازل أشار ممثلو الجمعية إلى أن هناك أعدادا مهمة من العمالة الوافدة تعمل في وظائف الخدمة المنزلية كعمل جزئي ومؤقت.
وأوضحوا بأنه وعلى الرغم من أن هذا العمل يعتبر شرعيا في بلدان أخرى إلا أنه لا يتم القبول به في القوانين الحالية. ودعوا إلى إعادة النظر في تلك المسألة لتقليص حجم العمالة غير الشرعية، كما أشاروا إلى أهمية وجود مترجمين لدى الجهات المعنية بالتعامل مع العمالة الوافدة مع وجود إجراءات واضحة لدى الموظفين المختصين بالتعامل مع هذه العمالة.