استضافت هيئة تنظيم سوق العمل بمقرها، دورة تدريبية نظمها المعهد العربي للتخطيط بالكويت بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بعنوان «تنمية أسواق العمل» على مدى أسبوعين بدءا من الأحد 11 أكتوبر الجاري 2009. رحب الرئيس التنفيذي للهيئة علي احمد رضي في كلمته بالأستاذ زاهر محمد سعيد عضو مجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات بوزارة التربية والتعليم والحضور داعياً المشاركين بالدورة من اختصاصين إلى رفد الهيئة بملاحظاتهم وخبراتهم حول الخطة الوطنية التي تصدرها الهيئة كخارطة طريق لعملها كل عامين، مؤملاً أن ينعكس ناتج الدورة التي تبحث تنمية أسواق العمل على توجهات الهيئة إيجابا. وأضاف علي رضي موضحاً الخطوات الواسعة التي اتخذتها الهيئة خلال العامين الماضيين لإصلاح تشوهات سوق العمل، مؤكداً ربط جميع خطط الهيئة بالخطة التنمية الوطنية للبحرين 2030. وألقى عضو مجلس أمناء المعهد العربي للتخطيط الأستاذ زاهر محمد سعيد كلمة في الافتتاح أشاد فيها بتوجهات الهيئة في إصلاح سوق العمل المحلية، مؤكدا أن هذا البرنامج التدريبي الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الهيئة والمعهد العربي للتخطيط بالكويت يأتي منسجماً مع خطط التنمية بالبحرين، لافتاً إلى أهمية ما تمثله أسواق العمل من عصب رئيس للتوازن المجتمعي، ومؤكدا أن دفع عجلات التنمية بالمجتمعات يعتمد بالأساس على التأهيل ومواكبة العناصر المعنية بسوق العمل لأحدث المستجدات في قياس وتقييم وضع السوق.
أرشيف الوسم: سوق العمل
إشــــادة أميــركيــــة بـ “تنـــظيم سوق العمل”
أبدى وفد أميركي زائر لمناقشة اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين وأميركا إعجابه بالنظام المتطور الذي تعتمده هيئة تنظيم سوق العمل في تنفيذ القوانين وتطبيق اللوائح، وأشاد الوفد بالنظام الذي يهدف إلى إجراء إصلاحات شاملة في سوق العمل، واضعًا في أولوياته هدف إصلاح السوق وضمان العدالة وحقوق العمال.
ســوق العـــمـل..((امـش صح يحتار خصمك فيك))!!
تجاهات
فيصل الشيخ
صدقوني، لست من هواة المسلسلات المكسيكية، لكن بشأن هيئة تنظيم سوق العمل، مستعد أن أتعاون مع المخرج العالمي ستيفن سبيلبيرغ لإنتاج أضخم مسلسل يحطم الأرقام القياسية في عدد حلقاته، لا لشيء، ولا سعياً للاستقواء على الهيئة، بل من دافع رفض لما تموج به من أخطاء وحالات تسيب وفساد، يضاف إليها صمت مريب وغريب، لكنه متوقع، من جانب رئيس مجلس إدارة الهيئة صاحب وعود فتح التحقيق، والتي نعلم أن شيئاً منها لم يحصل، إذ كيف يفقأ الشخص عينيه بأصابعه؟! ليسمح لي مجيد العلوي الوزير الحالي المعارض السابق بأن أقول إن ثقتنا فيه تزعزعت تماماً، وإنه حتى الآن يثبت بأن المقابلة التي أجريت بناء على مساعيه الالتقاء بنا والحديث بشأن ملاحظاتنا عن الهيئة، ما كانت تهدف إلا إلى تهدئة الوضع وقيادة قلمنا إلى زاوية الصمت، وهنا مسألة نبينها بكل صراحة، وحتى أنني أوصلتها بصورة مباشرة لبعض مسؤولي مجلس التنمية الاقتصادية خلال اجتماع مثمر وطيب جمعنا بالأمس، بأن هذا المشروع الذي يقف وراءه سمو ولي العهد حفظه الله لن نقبل له بالفشل أبداً، وهنا سأزيد وأقول بأن من لا يكون أهلاً للمسؤولية، ولا أهلاً لتنفيذ وعوده وتصريحاته مع جلوسه على كرسيه الوثير، أو رافضاً لممارسة دوره الرقابي المطلوب منه، فإن الإقرار بالعجز والضعف حينها سيكون ”بطولة له”، وأن يقر بأنه عاجز تماماً عن تنظيف قطاعه المسؤول عنه. أكمل قراءة المقالة
سوق العمل وسوق السمك!
محمد العثمان
وجها لوجه
وجه الشبه بين سوق العمل وسوق السمك كبير جداً. فأول ما تقترب من سوق العمل تظن، والظن خير، إنك أمام سوق السمك. بل تكتشف، بعد الوقوف لمدة خمس دقائق خارج المبنى، بأن تنظيم سوق السمك يتفوق على تنظيم سوق العمل! ومع ملاحظة أن القائمين على سوق السمك يعرفون ماذا يريدون من المتعاملين معهم، أي زبائنهم. أما سوق العمل فهو لا يعرف ماذا يريد بالضبط من المراجعين؟ تارة يصرف (350.000) ثلاثمائة وخمسين ألف دينار على سلم كهربائي لا يستخدمه أحد من المراجعين، بعد تحويلهم إلى تخليص المعاملات عن طريق الانترنت؟! ومرة أخرى ينفق 3.5 مليون دينار على برنامج (سيستام) خلال عام واحد، في حين إن النظام تم تركيبه حديثاً، وكان من المفترض أن يلبي الاحتياجات بصورة منظمة وسريعة، وليس الصرف على تحديث النظام هذه المبالغ الطائلة ومن ثم تحويل المراجعلين إلى الانترنت!
أكمل قراءة المقالة
سوق العمل
مقالات
بقلم: علي محمد المسلم
في ظل الانفتاح الكبير والحركة الإصلاحية العظيمة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى نمت وترعرعت وازدهرت أنماط الحياة في شتى مناحيها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية كما صاحب ذلك تحديث عام للبنية التحتية وثورة عمرانية كبيرة في المجال العقاري والأسواق المركزية الشاملة ومن ضمنها مركز سوق العمل الذي تبناه صاحب السمو ولي العهد الأمين لمواكبة الحركة التطورية والإصلاح في مجال تنظيم العمل. أكمل قراءة المقالة