بين الحين والآخر تظهر على السطح قضية استقدام منفلت للعمالة الآسيوية دون حسيب أو رقيب، ثم يجري الحديث عن “هروب العمالة الوافدة”، وتأخذ هذه المشكلة في أحايين كثيرة ظاهرة مخيفة في المجتمع، ليس في مسألة مزاحمة البحرينيين في أعمالهم الدونية، مثل غسل السيارات وبيع السمك والخضراوات والفواكه في الشوارع العامة والمناطق السكنية، أو المخالفات في خدم المنازل التي اعتبرتها وزارة العمل أخيراً: “أن إيواءهم يعد جريمة”، وإنما الخطورة تكمن من تجار “الفري فيزا” الذين يتاجرون بالبشر، ويتركون هذه العمالة تتسكع في الشوارع بحثاً عن لقمة العيش بأي طريقة كانت، إلى حد انتشار جرائم السرقة وأعمال الفاحشة، وما إلى ذلك من مشاهد تبدو أن هذه المسألة أصبحت ظاهرة -فعلاً- مخيفة تهدد المجتمع في صميمه. أكمل قراءة المقالة