الصيادون يؤكدون رفضهم دفع أي رسوم لهيئة سوق العمل

كتب: شاكر العرادي   

وجه الرئيس الفخري لجمعية الصيادين وحيد الدوسري دعوة إلى تكتل مؤسساتي لإنقاذ ما تبقى من الثروة البحرية والحياة الفطرية في المياه الإقليمية للمملكة ووقف الدفان لإصلاح القطاع البحري، كما حدد الصيادون يوم الخامس من شهر يوليو القادم موعدا أقصى للاستجابة لمطالبهم وعلى أن يتم تنفيذها وفق جدول زمني محدد، وإلا سوف يعلنون الإضراب عن دخول البحر والاعتصام بعد هذا التاريخ المحدد.

جاء ذلك خلال لقاء مفتوح عقد في مقر جمعية الصيادين بمرفأ المحرق وذلك بحضور رئيس جمعية أصدقاء البيئة خولة المهندي والمتحدث الرسمي للتكتل البيئي غازي المرباطي.
وقال رئيس جمعية الصيادين جاسم الجيران أن 40 آلية متخصصة في شفط الرمال تعمل على مدار الساعة في المياه الإقليمية للمملكة، كما أن هذه الآليات تركز أعمالها على الشريط الحدودي مع دولة قطر. أكمل قراءة المقالة

اوراق حرة – أحمد جمعة

اوراق حرة - أحمد جمعة

اوراق حرة - أحمد جمعة

حتى «الصيادين» دخلوا من باب الأزمة! توقف بعض المشاريع العملاقة وشبه التوقف في حركة البيع والشراء في قطاع العقارات وانخفاض الاسعار التدريجي على ذمة تصريحات وزارة التجارة بالإضافة الى اضراب الصيادين وشحة الاسماك في الاسواق وتأخر اصدار التأشيرات من قبل سوق العمل والتراجع والاصرار المتزايد على ربط توظيف العمالة الاجنبية بالعمالة الوطنية حتى لو تعلق الامر بالخبرة والتخصص عائقاً امام ذلك فان الوضع هو بيد سوق العمل هذه مؤشرات تدل على ضرورة ان تعطى الحكومة الصلاحيات الكاملة ومن دون تأخير في معالجة هذا الموضوع قبل ان تتحول أزمتنا التنظيمية الى أزمة حقيقية مشابهة لأزمة امريكا التي ساد على أثرها الركود رغم اختلاف الشروط والعوامل الا اننا حتى هذه اللحظة ما زلنا نضع العوائق والقيود أمام حركة التجارة والمال حتى في الأوقات الاستثنائية، أكمل قراءة المقالة

عن إضراب الصيادين

عن إضراب الصيادين

عن إضراب الصيادين

مشاهدات – عصمت الموسوي

المواطنون أولى بالاضراب من الصيادين, ذلك ان الاسماك قد تحولت الى وجبة بذخية فاخرة على موائد البحرينين لا يقدر عليها الا الاثرياء والميسورون, «الله يا زمان ربعة الشعري بثمان» قال شاعرنا الشعبي عبدالرحمن رفيع ذات يوم من ايام الستينات, فما عساه يقول اليوم في سلعة معيشية مهمة واساسية ينصرف عنها المواطنون من اصحاب الرواتب المتدنية والمحدودة وما يسمى بالوسطى هربا من ارتفاع اسعارها وشحتها وندرتها وربما انقراضها, بل ويطالبون بدعمها «للمستحقين» كي تكون متاحة للجميع وليست حكرا على بعض. مثلما جرى لتسوير وتسييج الأراضي الوقفية بعيدا عن التخطيط العام وتحديد ما للدولة وما للافراد, ما للمشاريع الاسكانية العامة وما للمشاريع الخاصة, رأينا انفسنا ايضا امام بحار مخصخصة، أكمل قراءة المقالة