أعلنت ماستركارد عن تقديمها جائزة التميز الفني لمتسابقين اثنين في البحرين هما الشابان سيد علوي هاشم وخالد جناحي وذلك ضمن حفل جائزة البحرين للوعي المجتمعي الذي انعقد في قاعة النور بفندق ريتز، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وقد أطلقت هيئة تنظيم سوق العمل هذه المبادرة برعاية ماستركارد بهدف إشراك الشباب في إحداث تأثير إيجابي والمساهمة في معالجة القضايا الأساسية المرتبطة بحقوق الإنسان في البحرين. وتم اختيار “الالتزام بدفع أجور العمالة المنزلية” شعاراً للدورة الأولى لهذه المسابقة، التي تهدف إلى إحداث وعي عام حول حقوق العمالة المنزلية الوافدة للعمل في البحرين.وبهذه المناسبة ألقى أسامة العبسي، الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل في البحرين كلمةً سلط من خلالها الضوء على أهداف المسابقة. وأوضح أن هذه المسابقة شجعت الشباب على المساهمة في زيادة الوعي حول أهمية ضمان حقوق جميع أفراد المجتمع في المملكة لدى كل فئات المجتمع البحريني. وركّز العبسي على أهمية الدور الذي يتولاه صاحب السمو الملكي الأمير ولي العهد في تطوير حقوق الإنسان في المملكة وكونه من الأولويات الأساسية لبرنامج التنمية المستدامة في المملكة. واختتم العبسي حديثه بالقول إن الفائزين الذين تنافسوا في جائزة البحرين للوعي المجتمعي قدموا 23 عملاً فنياً مميزاً أسرت قلوب وعقول كل من لجنة التحكيم والجمهور.
وأوضح العبسي أن مجموعة المشاركين الشباب عملوا لمدة سبعة أشهر، وسخّروا مختلف منصات وسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز انتشار أعمالهم بين أفراد المجتمع البحريني. وقال إنّ أعمالهم حظيت بمشاهدة 750 ألف شخص، ووصلت نسبة المشاهدين من دول مجلس التعاون الخليجي المجاورة إلى 59%، ما دفع منظمي المسابقة وجوائزها إلى توسيع نطاقها لتشمل المواطنين والمقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي في الدورة الثانية للمسابقة.
من جانبه قال راغاف براساد، مدير عام ماستركارد في منطقة الخليج العربي: “نحن سعداء بمشاركتنا ودعمنا لجائزة البحرين للوعي المجتمعي في دورتها الأولى، حيث نقدم جائزة ماستركارد للتميز الفني لاثنين من المشاركين في المسابقة، تقديراً لموهبتهم المتميزة وأعمالهم الفنية المبتكرة النابعة من القلب. تتمتع ماستركارد وهيئة تنظيم سوق العمل برؤية مشتركة تهدف، من خلال الأعمال الفنية المبتكرة، إلى تمكين الشباب وزيادة الوعي ودعم التغيير الإيجابي الذي من شأنه أن يؤثر على المجتمع ككل”.
شارك في المسابقة حوالي 53 من الموهوبين تراوحت أعمارهم من 16 إلى 26 عاماً، وقدموا أفكاراً جديدة تخص شعار مسابقة هذا العام، كما تمّ إرسال الأعمال الفنية المبتكرة على شكل صور أو رسومات أو مقاطع فيديو قصيرة أو ملصق إعلاني، وقام المشاركون بالترويج لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
ومن الفائزين الآخرين نذكر أيضاً:
1. مهدي رافي، فاز بالمركز الأول عن فيلمه القصير “ماريا”.
2. سناء الله محمد علي، فازت بالمركز الثاني عن فيلمها القصير، “ظلال”.
3. عمر فارق، فاز بالمركز الثالث عن فيلمه القصير، “الخادمة المنزلية”.
4. زينب الحداد، و عيسى هجرسي في المركز الرابع عن الفيلم القصير، “معاناة عامل”.
5. أحمد علي، فاز بالمركز الخامس عن فيلمه القصير، “هذا حقي”.
لمزيد من المعلومات عن المسابقة ولعرض القائمة المختارة من المشاركات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: www.bahrainawards.com