حضرة الفاضل رئيس تحرير جريدة البلاد المحترم
تحية طيبة، وبعد ،،،
إشارة إلى الموضوع المنشور بجريدتكم الغراء العدد 647 الصادر في يوم الجمعة الموافق 23 يوليو الجاري 2010م، في الصفحة الثالثة بزاوية (ننتظر الجواب من المسؤول) تحت عنوان “من علي هلال” إلى “الرئيس التنفيذي بهيئة تنظيم سوق العمل” تجدون أدناه تعقيب الهيئة على الموضوع المذكور، آملين نشره في نفس المساحة وبنفس الحروف التي نُشر بها والإبراز، وفيما يلي التعقيب:
تعقيباً على الخبر المنشور في صحيفتكم الغراء تؤكد هيئة تنظيم سوق العمل بدايةً أن الشكوى المنشورة تم حلها قبل نشر الموضوع بثلاثة أيام أي يوم الثلاثاء 20 يوليو، وتم إرجاع المبلغ إلى رصيده وذلك ضمن إجراءات الهيئة في النظر في المعاملات التي قد يعتريها خلل فني أو إجرائي ولكن استعجال السيد علي هلال بصفته مخولا عن السجل التجاري بالنشر دون انتظار الحل الذي كان سيأتي في حينه جعل نداءكم للهيئة ونشركم للمشكلة غير واقعي.
إلى ذلك فإننا نود أن نوضح بأن الطلب يتعلق بمتجر مجوهرات وليس سجل مقاولات كما ذكرتم، ومن الهام أن نسجل عدداً من النقاط هنا، أولاً: كان بإمكان صحيفتكم الموقرة الاتصال بأي من مسئولي الإعلام والاتصال بالهيئة لإرفاق الرد وإيضاح الأمر فوراً ونشر الإجابة في نفس العمود، ثانياً: أن الهيئة تتعامل مع أكثر من 50 ألف سجل تجاري وحين يحدث خطأ تقني نادر الحدوث في مثل هذه الحالة وتمت معالجتها قبل أن تنشر صحيفتكم الغراء الواقعة لدليل واضح على التزام الهيئة تجاه عملائها في حل الإشكاليات التي قد تطرأ لأي سبب كان، والأخطاء التقنية واردة وخصوصا في نظام حاسوبي جديد وضخم ومتطور يتعامل مع عدة أطراف رسمية ومؤسسات خاصة وأفراد، وهو نظام متطور جدا إلا أن استقرار الأنظمة الحاسوبية تحتاج إلى وقت ونحن نتعلم من أخطائنا، ولا نخفيكم بأن التطوير مستمر وأن الأخطاء التي بدأت مع بدايات عمل الهيئة قد تلاشت واضمحلت بفعل التطوير المستمر، وهذا النظام بحد ذاته نجاح قصة نجاح للبحرين ينظر إليها من عدة دول مجاورة وأجنبية.
من ناحية أخرى، وفيما يتعلق بسؤال صحيفتكم عن نسبة مستخدمي الخدمات الإلكترونية للهيئة المتاحة عبر موقعها الإلكتروني فتبلغ النسبة 98 بالمائة من إجمالي المعاملات يتم تقديمها عبر الموقع الإلكتروني، وهو قصة نجاح أخرى للبحرين.
أخيراً، في الوقت الذي نؤكد لكم بأننا نقدر صحيفة البلاد الغراء وجميع العاملين فيها، نؤكد أن أبواب الهيئة كانت ولا زالت مفتوحة لكل الصحفيين والإعلاميين، كما أننا في هيئة تنظيم سوق العمل نتمنى من محرريكم التواصل معنا في أي شكوى تصل إليهم، والتحقق منها والتحري بشأنها قبل النشر، آملين أن يكون التعاون والتواصل فيما بين الهيئة والصحافة رائدنا دوما لنقل الحقيقة للرأي العام دون أن تشوبها أية شائبة، ولما يحقق خير وصالح الجميع.
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام والتقدير،،،