رفع سعادة السيد جمال عبدالعزيز العلوي الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل خالص التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء بما تحقق من الإنجازات الحكومية خلال العام 2021، مثمناً جهود فريق البحرين في تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى ودعم خطة التعافي الاقتصادي.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أن دعوة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لأصحاب الأعمال ضمن قطاعات الدولة الإنتاجية والخدمية والاقتصادية إلى اقتراح المزيد من المبادرات لتنمية اقتصادية شاملة الأبعاد، نتجت عن إطلاق صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خطة التعافي الاقتصادي التي تضمنت المبادرات الهادفة إلى تنمية الاقتصاد وخلق الفرص النوعية للمواطنين.
وقال العلوي “إن قيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئاسته للحكومة ونظرته الاستشرافية وضعت البحرين دائما في خطوات استباقية للأحداث العالمية كما اتسمت بالحكمة والوضوح وكشفت حجم العمل الحكومي الحقيقي المتواصل على كافة الأصعدة والقطاعات مما ساهم في الوصول إلى تحقيق التوازن المنشود في مواجهة مختلف التحديات وفق خطط علمية وعملية مدروسة، مستشرفاً من خلالها ملامح المستقبل المشرق للوطن.
ونوه بحرص سموه على فتح آفاق تعاون عالمي مستدام مع مختلف دول الجوار والقوى العالمية، الأمر الذي انعكس على إدارته المثالية لمواجهة مختلف الظروف والتحديات التي جاء في مقدمتها انتشار جائحة كوفيد – ١٩، وإبراز مملكة البحرين كنموذج مثالي في مواجهة التحديات والتحولات العالمية.
وأبدى العلوي فخره واعتزازه بإشادة دول العالم الكبرى والمنظمات العالمية بنموذج مملكة البحرين المتمثل بـ “فريق البحرين” في إدارته لمختلف الأزمات التي واجهت العالم، وتعميم هذا النموذج باعتباره نموذجاً رائداً يعكس اهتمام الدور الريادي لسموه في طرحه للخطط والمبادرات والبرامج دعماً للوطن والمواطن، مما أثمرت عن إنجازات ساهمت في نهوض المملكة وتحقيق الريادة إقليماً ودولياً.
وأضاف ” كانت وما زالت رؤية سمو ولي العهد رئيس ومجلس الوزراء تمثل الرهان الحقيقي في تحقيق التنمية المستدامة على مختلف المستويات السياسية والاجتماعية والتنموية والاقتصادية، مرتكزة على استثمار القيادات والكوادر الوطنية بناء على المكان والزمان في إطار مشروع وطني متكامل آخذ في التصاعد نحو نهضة حقيقية غير مسبوقة في تاريخ البحرين وبخطى واثقة تتبنى شعار “حب التحدي وعشق الانجاز”، وتشجيع الاستثمار ومنح الشباب الثقة للمشاركة في التنمية الاقتصادية الواعدة”.
وبين العلوي أن المشاريع التي جاءت على هدى رؤية البحرين الاقتصادية ٢٠٣٠، غيرت الكثير من الأفكار والاتجاهات نحو موقع ومكانة مملكة البحرين عالمياً، لما تتسم به هذه المشاريع من مبادرات خلاقة تتبنى خلق اقتصاد قوي وذلك من منذ إطلاقها عبر مجلس التنمية الاقتصادية بهدف الإصلاح الاقتصادي بالتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة ومؤسسات المجتمع المدني.
وأوضح العلوي أنه وبدءاً من وضع الاستراتيجية الاقتصادية الوطنية الأولى التي اعتمدت كخارطة الطريق نحو تحقيق الرؤية، وصولاً إلى خطة التعافي الاقتصادي فقد حرصت الحكومة على تحقيق الأهداف العامة وبشكل دقيق من خلال الاستثمار في المواطن من خلال خلق فرص عمل واعدة وجعل المواطن الخيار الأول في سوق العمل، وهو ما يعزز تطوير واستدامة الخدمات الحكومية في التعليم والصحة والخدمات الأخرى، ويفتح الآفاق أمام تسهيل الإجراءات التجارية وزيادة فعاليتها لاستقطاب الاستثمارات ورؤوس الاموال.
وشدد الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل على أن تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى عبر إطلاق مشاريع استراتيجية وفق هذه الخطة تعزز مساعي المحافظة على خلق مجتمع يسوده الأمن والاستقرار بناء على رؤية تعزز التنمية الشاملة، إلى جانب تعزيز مساعي الاستدامة المالية والاستقرار الاقتصادي من خلال تحقيق التوازن المالي بحلول عام 2024، من خلال دفع القطاع الخاص ليتبوأ دور أكبر كمحرك رئيسي في عملية التنمية لخلق فرص نوعية للمواطنين وللعمل والاستثمار، ناهيك عن ترسيخ قواعد الاستخدام الأمثل للموارد وضمان استدامتها للأجيال القادمة، ودعم الإبداع والتفوق ودور المرأة والشباب في جميع البرامج والمبادرات الحكومية.
وفي الختام أكد العلوي باننا جميعا نتطلع بحماس للمستقبل المشرق وبنظرة متفائلة يملؤها اليقين بمواصلة الانجازات الحكومية في ظل منهجية وخارطة طريق واضحة الاركان اختطها سموه للعمل الحكومي ركيزتها مصلحة الوطن والمواطن في شتى الميادين.