تماشيًا مع الاستراتيجية الحكومية “السحابة أولًا”.. ويقلص التكاليف التشغيلية 50%
- يعد أضخم بنك معلومات عن العمالة الوافدة.. خليجيًا
- يحتفظ ببيانات 1.4 مليون عامل وافد و13.5 مليون بصمة.. إلكترونيًا
- يدير 48 مليون معاملة إلكترونيًا مع مختلف الجهات ذات العلاقة
استكملت هيئة تنظيم سوق العمل بنجاح عملية نقل نظام العمالة الوافدة (EMS) وبنيته التحتية الرقمية إلى شبكة الحوسبة السحابية لمركز بيانات أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تأتي تطبيقًا لرؤية المملكة والتوجهات المتعلقة بالتوسع في استخدام التكنولوجيا والتقنية الحديثة الصادرة عن اللجنة العليا لتقنية المعلومات برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء بحسب ما تنص عليه استراتيجية “السحابة أولا”.
وأكدت الهيئة أن عملية النقل تمكن الهيئة من توفير سرعات استجابة وطاقات تخزينية غير محدودة للنظام الذي يعد أضخم بنك معلومات إلكتروني يتعلق بالعمالة الوافدة على مستوى المنطقة يحتفظ ببيانات أكثر من 1.4 مليون عامل وافد ونحو 13.5 مليون بصمة بيولوجية، ويجري 48 مليون معاملة مع مختلف الجهات سنويًا، مضيفة أن هذه الخطوة تسهم في تخفيض التكاليف التشغيلية بنسبة تصل إلى 50%.
إلى ذلك أكدت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية أن نقل نظام إدارة العمالة الوافدة (EMS) من نظام الحاسبات الرئيسية التابعة لشركة أي بي ام (Mainframe) إلى نظام الحوسبة السحابية لشركة أمازون، يأتي في إطار الالتزام بتنفيذ توجيهات مجلس الوزراء الموقر والتي نصت على ضرورة وأهمية التحول الرقمي السريع لكافة خدمات وأنظمة المؤسسات والهيئات الحكومية، وتنفيذًا لقرارات اللجنة العليا لتقنية والمعلومات والاتصالات واللجنة الوزارية للشئون المالية والاقتصادية والتوازن المالي التي أكدت على ضرورة نقل كافة الأنظمة الحكومية للحوسبة السحابية لرفع فاعليتها وتحقيق الوفر المالي في إدارة وتشغيل الأنظمة.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل أسامة بن عبد الله العبسي، أن نظام خدمات العمالة الوافدة يعدُّ أول نظام حكومي رئيسي بهذا الحجم ينتقل كليًا إلى شبكة الحوسبة السحابية لمركز بيانات أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، مشيرًا إلى أن عملية الانتقال استغرقت 12 ساعة فقط بدلاً من 24 ساعة كما كان متوقعًا دون حدوث أي أخطاء، معربًا عن إشادته بالجهود التي بذلتها كوادر هيئة تنظيم سوق العمل بدعم من هيئة المعلومات والحكومية الإلكترونية لتحقيق هذا الإنجاز المهم، منوهًا بالكوادر الوطنية التي عملت على تحقيق هذا الإنجاز على مدار أكثر من عام والبالغ عددها 60 بحرينيًا.
وأضاف العبسي: لقد حرصت الهيئة منذ بداية تأسيسها على الاهتمام والارتقاء بالجانب التقني والإلكتروني، وخلق الأرضية المناسبة لبناء أكبر قاعدة بيانات للعمالة الوافدة والملتحقين بها تتيح للمملكة إمكانية الاستقراء الدقيق لسوق العمل، مضيفًا نفخر بارتكازنا في جميع منجزاتنا على كادر وطني شاب يتمتع بدرجة عالية من الكفاءة والاقتدار وروح المسؤولية والمثابرة.
وأشار إلى أنَّ الهيئة أطلقت منذ تأسيسها، نظام إدارة العمالة الوافدة EMS، ليكون نظامًا إلكترونيًّا ضخمًا يتصل بشبكة من الأطراف لتبادل المعلومات، ويعمل بنظام المعاملة الواحدة، يشمل جميع الجهات الحكومية ذات العلاقة، وذلك لتسهيل العمليات وإجراءات إصدار التصاريح بشتى أنواعها، ويضمن خفض الوقت اللازم لإتمام وإنجاز المعاملات فضلاً عن ضبط الرقابة على جميع شؤون تراخيص العمل للعمالة الوافدة، فشرعت منذ تأسيسها في تحصيل البيانات البيولوجية لجميع العمال الوافدين في المملكة، تبعتها خطوات لتسجيل بيانات كل عامل يفد إلى البلاد عبر مطار البحرين الدولي، واهتمت بنشر بيانات متنوعة عن العمالة الأجنبية والمحلية في البلاد، وفقًا لحجم الأجور، وطبيعة أعمالها، والجنس، وغيرها من المعلومات التفصيلية.
وتابع: أن الانتقال إلى نظام الحوسبة السحابية يأتي التزامًا من الهيئة في تلبية مشاريع وخطط التوسع المستقبلية، لاسيما وأن هذا النظام (إدارة العمالة الوافدة) يعد الأكثر حساسية وتأثيرًا نظرًا لما يقدمه من خدمات إلكترونية شاملة ومنوعة ومتكاملة في مجالات تنظيم وإدارة شؤون العمالة الوافدة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستمكن الهيئة من الاستمرار في تقديم خدماتها النوعية لشريحة أوسع من المستخدمين، وستمكنها من الاستمرار في خطط التحسين ومتطلبات التوسع الذي تفرضه ضروريات العمل عبر عمليات التطوير والترقية للنظام، إضافة إلى إسهامها في تقدم الهيئة بشكل يضعها والأنظمة الحكومية المتكاملة معها في مصاف أنظمة الدول المتقدمة عالميًا.
وأشار إلى أن تزايد حجم المعلومات الإلكترونية لدى نظام العمالة الوافدة وتحوله إلى بنك معلوماتي شامل لبيانات العمالة الوافدة يعد الأكبر ليس على مستوى المملكة وإنما على مستوى المنطقة، فرض علينا تسريع عملية الانتقال إلى الحوسبة السحابية، مشيرًا إلى أن ذلك سيمكننا من تخفيض التكاليف التشغيلية بنسبة تصل إلى 50% نتيجة انخفاض تكاليف أنظمة النسخ الاحتياطي وتخزين البيانات والخوادم وأنظمة الأمن الإلكتروني، كما يسمح هذا الترحيل للهيئة بتشغيل خوادمها بأكثر من مكان، مما يقلل بشكل كبير الحاجة إلى الصيانة وتحسين أداء الأجهزة وترقيتها، علاوة على توفير مجموعة من الأنظمة الأمنية المتطورة وبتكلفة أقل.
وأكد أنه مع استكمال عملية الانتقال تكون الهيئة أنجزت أحد أهم مشروعاتها الاستراتيجية في نقل نظام العمالة الوافدة الذي يعد – بحسب شركة أمازون – أحد أعقد الأنظمة وأكثرها حساسية وترابطًا وتشعبًا على مستوى المنطقة، وذلك نتيجة إلى حجم عملياته وارتباطه بشكل إلكتروني لحظي بنحو 14 جهة حكومية وغير حكومية يتم من خلالها تبادل ما يقارب 19 مليون من رسائل التكامل والملفات الإلكترونية الحساسة والمهمة سنويًا.
ولفت الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل إلى أن الموقع الإلكتروني لنظام إدارة العمالة الوافدة شهد خلال العام الماضي 2019 ما يزيد على8.7 مليون زيارة، وذلك نتيجة على طبيعة المنتج الذي يقدمه الموقع وإلى مجموع الخدمات الإلكترونية التي يتم تقديمها عبر هذه النافذة والتي تشمل إصدار تصاريح العمل وتجديدها، وطلبات الانتقال والإلغاء، دفع رسوم العمل، وفحص الوضع القانوني للعامل، تغيير مهنة العامل، نية الانتقال، طلبات رفع سقف العمالة، الإبلاغ عن ترك العمل، وغيرها.
كما شهد النظام تقديم ما يقارب من مليوني طلب معاملة أساسية، فيما بلغ إجمالي عدد المعاملات التي أنجزها النظام مع الجهات الحكومية ذات العلاقة نحو 48 مليون معاملة، أسهمت في التسهيل على المراجعين وأصحاب الأعمال وقللت من ضرورة الانتقال إلى أكثر من جهة لإتمام المعاملات.
أكد العبسي على أن هذا التحول سيعيد توجيه الجهود المبذولة من قبل فرق عمل نظم تقنية المعلومات إلى والخطط الإستراتيجية للهيئة كونه سيعمل على توفير الوقت والجهد، بحيث تتمكن من التركيز على صميم أعمالها عبر إزاحة حمل متابعة توفير الحماية والصيانة للأنظمة الإلكترونية وما يتطلبه ذلك من خدمات دعم على مدار الساعة، كما سيساعدها في أداء أعمالها وتقديم خدمات ذات جودة عالية بالاعتماد على الكفاءات الوطنية.
وجدد الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل تأكيده على أن الميزة الأساسية لنجاح استكمال عملية الانتقال تعود إلى وجود فريق عمل على قدر عال من الأهلية والإلمام بالتقنيات الحديثة، وقادر على القيام بعملية الترحيل خلال الوقت المحدد مع ضمان جودة الخدمة، علاوة على الشراكة الوثيقة والاستراتيجية بين هيئة تنظيم سوق العمل وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية في انجاز متطلبات هذا المشروع.
القائد: نقل أنظمة أكثر من 60 جهة حكومية إلى نظام الحوسبة السحابية
من جانبه هنأ السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية السيد أسامة العبسي الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل والفريق التقني بالهيئة بمناسبة تحقيق إنجاز نقل نظام إدارة العمالة الوافدة (EMS) من نظام الحاسبات الرئيسية التابعة لشركة أي بي ام (Mainframe) إلى نظام الحوسبة السحابية لشركة أمازون، والتي تأتي في إطار الالتزام بتنفيذ توجيهات مجلس الوزراء الموقر والتي نصت على ضرورة وأهمية التحول الرقمي السريع لكافة خدمات وأنظمة المؤسسات والهيئات الحكومية، وتنفيذا لقرارات اللجنة العليا لتقنية والمعلومات والاتصالات واللجنة الوزارية للشئون المالية والاقتصادية والتوازن المالي التي أكدت على ضرورة نقل كافة الأنظمة الحكومية للحوسبة السحابية لرفع فاعليتها وتحقيق الوفر المالي في إدارة وتشغيل الأنظمة.
وأكد القائد أن عملية نقل نظام إدارة العمالة الوافدة تعد من عمليات النقل المعقدة التي تمت نظراً لحجم وطبيعة النظام وارتباطه بعدد كبير من الأنظمة الحكومية، وبالنظر إلى أن الأنظمة التي تعمل على نظام الحاسبات الرئيسية تحتاج الكثير من الخبرة والتخطيط عند نقلها إلى أي بيئة تشغيل أخرى فإننا ندرك حجم الإنجاز المتحقق، حيث تم هذا الإنجاز بتضافر جهود المختصين في هيئة تنظيم سوق العمل بدعم من إحدى الشركات المتخصصة وبالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية ممثلة بقطاعاتها المختلفة حيث خصصت عدد 35 موظف من 5 إدارات على مدار 11 شهراً لتقديم الدعم اللازم للانتهاء من العمل دون أية مشاكل أو عواقب من أجل تحقيق هذا الإنجاز.
وأشار القائد بأن الهيئة وانطلاقا من مسؤوليتها في نقل الأنظمة الحكومية، قد عملت حتى اليوم على نقل أنظمة أكثر من 60 جهة حكومية إلى نظام الحوسبة السحابية، موضحا بأن نقل نظام إدارة العمالة الوافدة (EMS) في هيئة تنظيم سوق العمل كان من أصعبها واستغرق الكثير من التخطيط والجهد لضمان سلاسة النقل وعدم تأثر العمليات اليومية وقد جرى في إطار علاقات التعاون والتنسيق المشترك مع هيئة تنظيم سوق العمل والتي كان لها دور كبير في إنجاز المشروع حسب الخطط المعدة.
وتوجه القائد بخالص الشكر والتقدير إلى جميع الكفاءات الوطنية الخبيرة والمؤهلة في هيئة تنظيم سوق العمل وهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية وبقية الجهات الحكومية على جهودها المبذولة لتحقيق هذا الإنجاز.
وبين السيد محمد علي القائد الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية أن العمل على مشروع تطوير أنظمة إدارة العمالة الوافدة قد انطلق خلال الفترة من نوفمبر من العام 2019 حتى سبتمبر من العام الجاري، حيث بذل الفريق المشترك بين الهيئتين وبالشراكة مع عدد من الجهات ذات العلاقة جهودا متواصلة من أجل إنجاز هذا المشروع ، مؤكدا بأن الجهد الأكبر والأبرز في تنفيذ عملية نقل النظام كانت من خلال إعداد ملف تصميم نقل نظام إدارة العمالة الوافدة من نظامها السابق إلى نظام الحوسبة السحابية، والذي تضمن كافة العمليات الأخرى من إنشاء البنية التحتية اللازمة للنظام، ووضع قواعد الأمان ومراجعة الخوادم في شركة أمازون، واطلاق موقع خاص بخدمات إدارة العمالة الوافدة (EMS) وتوفير خاصية الدخول الآمن (vpn) وغيرها من الجهود، والتي تطلبت دراسات ومراجعات مكثفة مع كافة الجهات المعنية.
وأوضح الرئيس التنفيذي محمد القائد أنه بهدف تقديم خدمات تكامليه بين إدارة العمالة الوافدة في هيئة تنظيم سوق العمل والجهات الأخرى ذات العلاقة فقد تم تعزيز ربط أنظمتها بخدمات وملفات مقدمة من أنظمة أخرى مثل شؤون الجنسية والجوازات والإقامة، ونظام السجلات الوطنية التابع لوزارة التجارة والصناعة والسياحة وأنظمة خدمة تصاريح العمالة المنزلية وذلك بهدف سرعة إتمام المعاملات الخاصة بالعمالة الوافدة أو المقدمة من جانب المواطنين مؤكدا أن هذا الربط يسهم في اختصار العديد من الإجراءات.
أهم النقاط لإحصائيات نظام العمالة الوافدة 2019 | |
عدد زوار موقع نظام العمالة الوافدة (لا يشمل موقع lmra.bh) | 8,706,427 |
عدد الطلبات الأساسية المقدمة من قبل العملاء | 1,962,218 |
معاملات نظام العمالة الوافدة | 48,083,772 |
عدد الطلبات والاخطارات الإلكترونية من/إلى الوزارات | 18,790,921 |
مجموع الرسائل النصية المرسلة لأصحاب العمل والعمال | 1,993,061 |
مجموع رسائل البريد الإلكتروني | 780,800 |