حميدان يتفقد الاستعدادات ويؤكد جاهزية البحرين لإطلاق مشروع تصريح العمل المرن

أعلن سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية ، رئيس مجلس إدارة هيئة تنظيم سوق العمل ، السيد جميل بن محمد علي حميدان ، جاهزية الهيئة لإطلاق مشروع ترخيص العمل المرن ، والذي سيسهم في إعادة تنظيم سوق العمل بوضع الأطر الحديثة لمعالجة مشكلة العمالة غير النظامية ، كما يلبي هذا التصريح المرن احتياجات سوق العمل من العمالة العرضية وبصورة قانونية منظمة.

جاء ذلك خلال تفقد حميدان ، صباح اليوم ، فرع هيئة تنظيم سوق العمل في منطقة سترة الصناعية ، والذي خصص للمشروع المذكور ، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة السيد أسامة بن عبد الله العبسي، وعدد من المسئولين بالوزارة والهيئة، حيث اطلع على آخر الاستعدادات لبدء تشغيله من خلال تجهيز كافة مرافق هذا الفرع. وقد استمع من العبسي إلى شرح واف حول آلية تشغيل المركز بعد تحديثه والأقسام التي تقدم خدماتها للمستفيدين منها.

وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل، أن الهيئة استكملت كافة استعداداتها المتعلقة بإطلاق تصريح العمل الذي يمكن العامل الوافد غير النظامي من تصحيح وضعه ويمكنه من العمل المؤقت لدى أي صاحب عمل أو فرد في أي مهنة لا تتطلب ترخيصاً احترافياً لمزاولتها، مشيراً إلى الانتهاء من كافة الاستعدادات لاستقبال الراغبين في الاستفادة من النظام بفرع الهيئة بمنطقة سترة بدءاً من 23 يوليو الجاري.

هذا، وقد أثنى حميدان على جهوزية الجهاز التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل في تقديم تصريح العمل المرن ، موضحاً ان الدراسات خلصت الى وجود حاجة اجتماعية للعمالة المؤقتة، مشدداً على ان الاجراء سيطبق فقط على العمالة الموجودة في البحرين كي تصحح وضعها القانوني وليس على عمالة وافدة تنوي القدوم الى المملكة كي تعمل وفق تصريح العمل المرن.

وأكد الوزير حميدان ان التصريح المرن يأتي ضمن حزمة اجراءات تم البدء في تطبيقها لمعالجة ظاهرة العمالة غير النظامية، لافتاً الى أن تصريح العمل المرن من شأنه أن يسهم في تحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية على سوق العمل وعلى أكثر من صعيد. فمن ناحية يسهم في إدخال فئة “خارجة” حالياً عن سوق العمل المنظم، واحتوائها وتشريع عملها، فضلاً عن معالجة ملف العمالة غير النظامية الذي بات مطلباً ملحاً من قبل جميع إفراد المجتمع البحريني، وعلى صعيد آخر يسهم في خلق المرونة الكافية لسوق العمل، ويوفر لأصحاب العمل احتياجاتهم من العمالة العرضية، وبصورة قانونية منظمة تسهل على كل قطاع أو ربّ منزل تحديد ما يريد منها وفق حاجته، في أية مهنة لا تتطلب ترخيصاً احترافيًا لمزاولتها.