كتبت- زينب أحمد: قال وكيل وزارة العمل صباح الدوسري إن «تحمل مسؤولية تشغيل الخدم الهاربة أو «الفيري فيزا» تقع على عاتق من يقوم بتشغيلهن خلال صرف تكاليف علاجهن وشراء تذاكر سفرهن، إضافة للمسؤولية القانونية، مشيراً إلى أن علاج مثل هذه الظاهرة يعتمد على المواطنين أنفسهم فلابد من البلاغ عنهن أو تسليمهن لأقرب مركز شرطة، ومن جهة تشديد العقوبة الصارمة على هروب الخدم وليس التهاون بها.
وأوضح صباح الدوسري، في تصريح لـ»الوطن»، أن،»خدم الفيري فيزا أو خدم الساعات تعتبر مخالفة غير قانونية يرتكبها البعض والمسوؤلية تقع على الطرفين كفيل العمل والخادمة نفسها، فالمخالفة الأولى تقع على عاتق الخادمة نفسها فربما منذ البداية نيتها هو جمع المال بأي وسيلة كانت سواء بالعمل الشريف أو التسكع في الطرقات، وهناك من ينخدعن في بلدهن من خلال إخبارهن بالعمل في المكاتب كسكرتيرة ولكن عند وصولهن يتفاجأن بعملهن في البيوت كخادمات فيجدن الطريق الأفضل للتحرر هو الهروب، والمخالفة الثانية تقع على رب العمل نفسه في هروب الخادمة منها، ومعاملتهن القاسية من قبل رب العمل، إلى جانب الامتناع عن صرف رواتبهن لمدة 3 أشهر الأولى بحجة اتفاق رب العمل مع مكتب استقدام الخدم، كذلك مساحة المنزل الكبيرة وعدم قدرتها على العمل وحدها.