قالت النائب ابتسام هجرس إن عدد الموظفين بقسم التفتيش والمراقبة بهيئة تنظيم سوق العمل يعمل به 59 موظفا. أما عدد المفتشين الفعليين الذين يقومون بالزيارات اليومية للمؤسسات والشركات؛ بهدف مراقبتها، والتأكد من تطبيق القوانين والأنظمة واللوائح المعنية بسوق العمل، فعددهم لا يتجاوز 40 مفتشاً.وأضافت تعقيبا على إجابة وزير العمل جميل حميدان على سؤالها البرلماني عن نسب البحرنة في القطاع الخاص: “تصوّرا 40 مفتشاً فقط لأكثر من 80 ألف سجل تجاري في البحرين، هل يعقل ذلك؟!”.
واستدلت هجرس “بحسب المعايير الدولية للتفتيش، فإن المفتّش الواحد، يجب أن يزور منشأتين أو ثلاث منشآت تجارية في اليوم الواحد؛ بهدف التفتيش ومراقبة تطبيق الأنظمة والقوانين، في حين أن المفتّش في هيئة تنظيم سوق العمل يزور أكثر من 15 منشأة في اليوم الواحد، هل يعقل ذلك؟”.
وتابعت: “إن قلّة عدد المفتشين، وعدم استقرار قسم التفتيش في هيئة تنظيم سوق العمل، سبب كثرة عمليات التدوير والتغيير الإداري، نتيجته تراجع وضعف كفاءة هذا القسم الحيوي الذي أنيطت به مهمّة ومسؤولية كبيرة، وهو اليوم يعاني خللا كبيرا يؤثر على سوق البحرين (…)”.