كـتـبـت: مريم أحـمـد
كشف النقيب الشيخ عبدالله بن خالد بن عبدالله آل خليفة رئيس مركز شرطة الرفاع الشرقي أنه سيتم شن حملة على العمالة السائبة الموجودة في سوق الرفاع، واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها لكونها عمالة غير مرخص لها قانونا وتسيء إلى المظهر الحضاري للمنطقة.
وأكد النقيب عبدالله آل خليفة في تصريحات لـ أخبار الخليج اهتمامه بهذه الظاهرة التي باتت تسيء إلى واجهة المنطقة الحضارية فضلا عن إيذاء أهلها وإزعاجهم.
وقال: لسنا بغافلين عن هذه الظاهرة، ونعد العدة حاليا للقضاء عليها..، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ومخاطبة الجهات ذات الاختصاص بهدف وضع حدٍ لهذه المشكلة.
ووعد بوضع حد لها في القريب العاجل، داعيا أهالي المنطقة إلى التواصل مع المركز في أي من المشاكل المجتمعية التي تؤرقهم، مؤكدا أن مركز الشرطة لم يوجد لمتابعة الجنح والقضايا الجنائية فحسب بل كي يتابع مختلف القضايا التي تمسّ حياة المواطنين اليومية.
وكان النقيب عبدالله يعلق بذلك على شكوى أهالي الرفاع التي نشرتها أخبار الخليج أمس، من تكدس العمالة السائبة في منطقة السوق، وتسببها في إرباك الناس والحركة المرورية بإلحاحها على مرتادي المنطقة لغسل سياراتهم.
وأشار الأهالي إلى أن وجود هذه العمالة يثير ارتباكا في الحركة المرورية ناهيك عن ابتداعهم فكرة جديدة بحجز بعض المواقف، حتى يوقفوا فيها السيارات التي يطلب أصحابها غسلها.
وأعربوا عن امتعاضهم من المضايقات والإرباك الذي يتسبب فيه عمال غسل السيارات، بوقوفهم في أماكن حركة السيارات محذرين في هذا السياق من تسببها في وقوع حوادث بشعة.
وانتقدوا بشدة انتهاكهم لحرمة المساجد، إذ يقومون بالدخول إلى المسجد الموجود في السوق لأخذ الماء منه لغسل السيارات وما ينتج عن ذلك من تلويث المسجد بالأتربة.
وأكدوا أن وجود هذه العمالة في مثل هذه المناطق يعود إلى سنوات طويلة، وبخاصة في مجمع 903 بالقرب من المبنى القديم لبلدية الرفاع عند شارع الحنينية.
وفيما طالبوا الجهات المعنية ومن بينها وزارة الداخلية وهيئة تنظيم سوق العمل، بشن حملة تستهدف هذه العمالة والحد من انتشارها في المناطق الحيوية والمزدحمة بالمرور.
علق النقيب عبدالله على ذلك بتأكيد أنه مهتم شخصيا بهذه القضية وسيعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لها، وخاصة أن أولئك العمال يتمركزون في أماكن حيوية كالمركز الصحي والسوق والمسجد.
وشدد على أن أبواب مركز الشرطة مفتوحة أمام الأهالي في جميع الأوقات، حاثّا إياهم على التواصل والتعاون مع رجال الأمن في مختلف القضايا التي تمس حياتهم.