الهيئة سجلت 20594 بلاغاً منذ عام 2008.. البلوشي لـ «الأيام»:

كتب – باقر زين الدين:
أكد الناطق الإعلامي للجنة الوطنية العليا لمعالجة ظاهرة العمالة غير النظامية مدير الإعلام والاتصال بهيئة تنظيم سوق العمل وحيد البلوشي أن بلاغات الهروب المؤكدة للعمال الأجانب سجلت انخفاض كبير بحسب ما أظهرت الإحصائيات الخاصة بالهيئة، مشيراً إلى أن الهيئة سجلت 20594 بلاغ هروب منذ 2008 وحتى نهاية يوليو الماضي. وأوضح البلوشي أن الهيئة سجلت في العام 2008 في النظام 10600 بلاغ معظمها كانت منقولة من وزارة العمل وأخرى تمت عن طريق الهيئة، وفي العام 2009 سجلت الهيئة 6514 بلاغا بانخفاض 4086 عن العام الذي سبقه، وفي العام 2010 وحتى نهاية يوليو الماضي سجلت الهيئة 3480 بلاغا وبحسب معدل البلاغات الشهري والمسجل في أنظمة الهيئة فإن البلاغات في تناقص وذلك يعود أيضاً لقرار حرية انتقال العامل وحملة الخروج الميسر التي أطلقتها الهيئة مؤخراً.

وبين البلوشي أن العامل الأجنبي لديه حق الاطلاع على المعلومات الخاصة به عبر الموقع الإلكتروني للهيئة أو من خلال خدمة الرسائل النصية القصيرة SMS من بتلكو وزين اللتين تتحملان جزءا من تكلفة الرسائل بموجب اتفاق مسبق مع الهيئة، وعملية التأكد من وضع العامل من خلال الرسائل النصية القصيرة تكلف العامل 50 فلساً فقط، مشيراً إلى أن الهيئة تلقت خلال الشهر الماضي 4323 طلبا بواسطة الرسائل النصية القصيرة، وخلال الأسبوع الماضي فقط 782 بلاغا.

وكذلك قامت الهيئة من خلال النسخة الثالثة لموقع الهيئة التي دشنتها مؤخراً بإضافة خدمة جديدة وهي الإعلان عن بلاغات الهروب من خلال صفحة متجددة خصصت لعرض أسماء العاملين الأجانب الذين تم الإبلاغ عنهم واليوم الذي تم فيه البلاغ، إضافة إلى المدة المتبقية أمام العامل لمراجعة الهيئة للتأكد من وضعه القانوني، مع الحفاظ على خصوصيتهم بعدم عرض أرقامهم الشخصية، ولكن بذات الوقت بمقدور العامل التأكد من وجود بلاغ عن هروبه من خلال إدخال اسمه أو رقمه الشخصي للتأكد.

وسبق أن أوضح البلوشي أن النسخة الثالثة تتميز بأنها مواكبة للمعايير الدولية في النفاذ والاستخدام من قبل جميع فئات المستخدمين من المواطنين والمقيمين، كما أنها تنفرد بكونها متوافقة مع برامج استخدام الكفيفين وضعاف البصر وبحسب المعايير الدولية الأمر الذي يجعل موقع الهيئة هو الموقع الحكومي الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يتميز بهذه الميزة، إلى جانب ثرائه بالمحتوى الإلكتروني المناسب للفئات المستهدفة، مشيراً إلى أن الموقع الجديد يمكن ترجمته آليا إلى أكثر من 50 لغة عالمية عبر اختيار اللغة المراد ترجمتها إليها ليصبح الموقع متاحا لكافة المستخدمين الأجانب الذين يزورون الموقع ويبقى حاجز اللغة مانعا لهم من الإفادة منه.