»داماك« تستعد للخروج من السوق البحريني بعد خلافات حول مشروعها
كتب ـ محمود الجشي:
أكدت مصادر مطلعة للـ(الأيام الاقتصادي) ان شركة داماك الإماراتية في طور التحضيرات النهائية للخروج من السوق البحريني بعد خلافات بينها وبين بنك أركبيتا حول الأرض التي قامت داماك بشرائها من البنك مدعية أنها كانت من المفترض ان تطل على البحر مباشرة في حين ان الأرض المباعة غير مطلة على البحر.
وأكد المصدر ان الشركة قد أغلقت مكتبها في مرفأ البحرين المالي منذ ما يقارب الثلاثة أسابيع بسبب عدم سداد فاتورة الإيجار، كما لوحظ وجود جناح الشركة خلف احد المقاهي في مجمع السيف، حيث تم إغلاق الجناح من قبل رجال امن المجمع بسبب عدم دفع تكاليف الجناح أيضا.
وبين المصدر ان الشركة أبلغت زبائنها أنها ستوقف العمل في المشروع الذي كان من المفترض ان يقام في البحرين بسبب عدم وجود الأراضي التي قامت بشرائها الشركة والمطلة على البحر مباشرة.
في الوقت نفسه أوضح ان جميع العاملين في الشركة من الأجانب وعددهم ٤ يعملون في البحرين بتأشيرة زيارة ، مشيرا إلى ان هذه المجموعة من الموظفين حققت مبيعات في البحرين لمشاريع الشركة في الإمارات خلال معرض العقارات الذي أقيم مؤخرا في البحرين.
وأشار إلى ان هذا الانسحاب من السوق البحريني قد يكون بسبب الأزمة المالية وتأثر الشركة، مبينا ان عدد الأشخاص التي أقالتهم الشركة في مختلف فروعها يصل الى حوالي ٠٨٨ شخصا في حين أنها أعلنت عن إقالة ٠٠٢ شخص فقط.
يذكر ان شركة داماك قد غزت شوارع المملكة بإعلاناتها خلال شهر أغسطس الماضي إلا أنها اختفت عن الأنظار منذ ما يقارب الشهرين.
كما أكد المصدر ان الشركة لديها مشاكل مع مشروع النخلة الإماراتية ، حيث قامت بشراء أراضي من مشروع النخلة منذ ما يقارب ٥ أعوام وباعت مشروع بكامله من دون ان تقوم بعملية البناء، وقامت بإعادة الأموال بعد ٥ أعوام للمستثمرين بزيادة ٪٦ في حين ان أسعار الأراضي في ذلك المشروع ارتفعت أكثر من ٪٠٠١.