مؤتمر اكتشاف وسد فجوات المهارات بسوق العمل 19 الجاري

تحت رعاية نائب رئيس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة يعقد مؤتمر مهم يوم الاربعاء، 19 نوفمبر 2008، لمناقشة اكتشاف وسد فجوة المهارات الحالية والمتوقعة في سوق العمل البحرينية، والطرق الأفضل لسد فجوة هذه المهارات.ويشكل المؤتمر فرصةً للمشاركين المدعوين التعرف الى الدراسة وإبداء الملاحظات حول النتائج الأولية ووضع النماذج الاقتصادية من خلال الدراسة التي أجرتها شركة الاستشارات مجموعة الين الاستشارية بتكليف من قبل تمكين (صندوق العمل).

وقد قامت مجموعة الين الاستشارية بتضمين تشكيلة واسعة من الآراء من عدد كبير من قطاعات الصناعة البحرينية، بالإضافة إلى آراء النقابات المهنية، ومؤسسات التعليم، والمنظمات غير الحكومية، والحكومة، والجهات المعنية الأخرى.

 كما أجرت أيضًا – بالمشاركة مع الشريك المحلي “أرنست ويونغ” البحرين – دراسة للشركات والموظفين والمؤسسات التعليمية والخريجين الجدد لتوفير مزيد من البيانات التفصيلية حول النواقص في المهارات التي يتوقعونها في السنوات الخمس القادمة.

صرح عبدالإله القاسمي، الرئيس التنفيذي لتمكين قائلاً “ان رعاية نائب رئيس الوزراء الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة لهذا المؤتمر تؤكد أهمية واهتمام القيادة والحكومة بهذه الدراسة والنتائج المرجوة منها خصوصا انه من المتوقع أن توفر الدراسة ثروة من البيانات والمعلومات لمساعدتنا على تحديد نقص المهارات المتوقعة في سوق العمل والتحقق منها في جميع قطاعات الاقتصاد الوطني من أجل تدعيم وتعزيز التوافق الاستراتيجي لبرامج “تمكين” مع احتياجات ومتطلبات القطاع الخاص.

 وحيث إن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في المنطقة، فإننا نتطلع إلى الاستفادة من التحليل النهائي لتحسين البحوث الاستراتيجية في برامجنا لتنمية الثروة البشرية والمساندة الفعالة للنمو والازدهار وتطوير القوى العاملة الوطنية.

 ونحن نتوقع أن تؤدي مشاركتنا في المؤتمر الاقليمي الاول الخاص بدراسة فجوة المهارات إلى إتاحة فرصة قيمة للجهات المعنية الأساسية لمناقشة احتياجات الثروة البشرية في البحرين بناءً على الأعمال المبدئية التي قامت بها مجموعة الين الاستشارية.

وقال البروفيسور ستيفن بارتوس، مدير عام مجموعة الين الاستشارية، إن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها، وتضع مملكة البحرين في مقدمة دول المنطقة في جهودها الهادفة إلى ايجاد اقتصاد قائم على القوى العاملة الماهرة.

 وأضاف “لا تستطيع أي دولة الاستثمار في جميع المهارات الممكنة في نفس الوقت. ومن هنا تنشأ أهمية قاعدة المعلومات الجيدة التي يتم اتخاذ القرارات بناءً عليها، فهي تساعد على التأكد من القدرة على إعطاء الأولوية للتعامل مع معظم النواقص الهامة، وتلبية الاحتياجات الشاملة للدولة ككل بطريقة استراتيجية”.

ومن المتوقع حضور ما يقارب 200 من كبار المسئولين في القطاعين الخاص والعام، والأكاديميين، والمنظمات غير الحكومية؛ بالإضافة إلى نخبة مختارة من الممثلين الإقليميين لحضور المؤتمر.

ولقد تم تصميم موقع على الانترنت ليشمل آخر المستجدات والتطورات الخاصة بهذه الدراسة والمؤتمر: www.skillsgapsstudy.com.