‮»‬الهيئة تطبق النظام الآلي‮ ‬لإصدار التأشيرات‮«

»‬الوطن‮« – ‬محرر الشؤون المحلية‮:

تعهد الرئيس التنفيذي‮ ‬لهيئة سوق العمل علي‮ ‬رضي‮ ‬بدراسة جدية لنسب البحرنة ومراجعتها بشكل دوري،‮ ‬وإجراء تعديلات عليها من قبل مجلس إدارة السوق‮.‬
وقال في‮ ‬تصريح لـ‮ ” ‬الوطن‮ ” ‬إن الهيئة تركت المجال للمؤسسات التي‮ ‬بحاجة حقيقة لعمالة أجنبية فى الاستفادة من نظام التعهدات،‮ ‬والذي‮ ‬يقدم حلول مؤقتة للتأشيرات على أن‮ ‬يتم تقديم التأشيرات بصورة استثنائية لكل مؤسسة على حدة‮.‬
وقال إن مجلس إدارة هيئة سوق العمل‮ ‬يراجع بشكل منظم هذه النسب في‮ ‬القطاعات المختلفة،‮ ‬وسيتم على أثر ذلك تعديلها بالزيادة أو النقصان تبعاً‮ ‬لحاجة السوق‮.‬
وفي‮ ‬قطاع السياحة والسفر قال إن هذا القطاع‮ ‬يعتبر من أهم القطاعات الصاعدة وأن الهيئة تولي‮ ‬اهتماماً‮ ‬خاصاً‮ ‬به،‮ ‬وسوف تعالج أي‮ ‬قضية من الممكن أن تطرح،‮ ‬وقال إن الهيئة تطبق الآن نظام الكمبيوتر وهو نظام جديد‮ ‬يربط بين جميع المؤسسات والهيئات الحكومية المعنية،‮ ‬وبإصدار رخص العمل والتأشيرات وعدم الممانعة وغيرها من طلبات رجال الأعمال والمقاولين والمتعاملين مع الهيئة،‮ ‬ولكن التحول من النظام اليدوي‮ ‬إلى النظام الآلي‮ ‬يحتاج إلى وقت للتمرن عليه والتعود على النظام الجديد،‮ ‬وأن أي‮ ‬تغير لا شك‮ ‬يواجه معارضة،‮ ‬ولكن النظام‮ ‬يحتاج الى وقت على الأقل ستة أشهر الأولى من تطبيقه ودراسة سلبيات النظام لتصحيحها،‮ ‬وأن الهيئة تستفيد من جميع الانتقادات والملاحظات لتصحيح أي‮ ‬خلل لربما‮ ‬يقع أثناء العمل اليومي‮ ‬المواجهة هذا التحدى الكبير وهي‮ ‬الأتمتة والتحول إلى الكمبيوتر في‮ ‬جميع الأعمال تمهيداً‮ ‬للدخول في‮ ‬الحكومة الإلكترونية‮.‬
وطالب رضي‮ ‬المتعاملين من رجال أعمال وغيرهم من موظفي‮ ‬الشركات الصغيرة والمتوسطة استخدام الكميبوتر في‮ ‬معاملاتهم لأنه سوف‮ ‬يخفف الضغف على الهيئة أولاً‮ ‬ويقلل فترة الانتظار لطلب الخدمة‮  ‬لمدة‮ ‬يوم أو‮ ‬يومين وبإمكان المتعامل التحقق بنفسه من تعهداته أو التزاماته ومتطالبات طلب الخدمة،‮ ‬وأن الهيئة على استعداد تقديم الدعم الفني‮ ‬للراغبين في‮ ‬ذلك،‮ ‬كما تعهد بدراسة جميع السلبيات التي‮ ‬تواجه العمل اليومي‮ ‬وإيجاد الحلول لها بأسرع وقت ممكن وطلب من جميع المتعاملين التعاون،‮ ‬لاسيما أن هذا النظام‮ ‬يعتبر فريد من نوعه في‮ ‬المنطقة ويقدم تفاصيل كاملة على العمالة الأجنبية في‮ ‬البحرين بدءا من البصمة الإلكترونية إلى تاريخ العمل في‮ ‬بلده وتقديم إحصائيات كاملة عن عدد العمالة في‮ ‬البحرين وفي‮ ‬أي‮ ‬قطاع والنظام‮ ‬يحصر جميع التلاعبات في‮ ‬مجال التأشيرات واستغلالها.