علي حسن يعقوب العالي:
هذه العبارة كانت تتردد على ألسنة أجدادنا، وحين نسألهم عن معناها وما المقصود منها، فمنهم من يفسرها بالاحتلال البريطاني، ومنهم من يفسرها بالتجنيس، ومنهم من يفسرها بضيق المعيشة، وآخر يفسرها بأن هناك زلازل وعواصف ستصيب البحرين مع تفسيرات عدة، ولما نشأنا وترعرعنا أخذنا نحن الأولاد نفسر هذه العبارة، بالأهوال التي تقاسيها بلدنا البحرين، فلم نر أكبر وأعظم من أهوال قوانين وزارة العمل وهيئة تنظيم سوق العمل، وقد أخذنا نحقق ونتريث كثيرا لعل هناك أهوالا أكبر من قوانين سوق العمل، إلا أن الواقع والحاصل على مواطني مملكة البحرين من جراء قوانين وزارة العمل يعتبر أكبر الأهوال عليهم، لأن هذه القوانين بدأت تأكل الأخضر واليابس، ضررها أصاب الكبير والصغير من رجال الأعمال شمل الغني والفقير، رجل الأعمال والموظف العام والخاص، لم ينجُ من هذه القوانين أحد إلا شملته ضررها، الشوارع والدوارات والحارات مملوءة بالمعدات من دون عمل سكن العمال مملوء بهم وهم نيام، يقولون يا رب زيد ولا تخفف على أصحاب الأعمال. أكمل قراءة المقالة