إيمانا بأهمية الثروة البشرية، يتجه العالم الآن إلى تنميتها والاهتمام بها من خلال العمل على إيجاد وظائف مناسبة للأفراد لضمان حياة كريمة لهم ولحل مشكلة البطالة، وزيادة معارفهم وتنمية مهاراتهم. والبحرين بقيادة جلالة الملك «حمد بن عيسى آل خليفة» هي من الدول التي تولي اهتماما كبيرا بثروتها البشرية، وهو الذي يقول دومًا: «أغلى ما عندي هو الإنسان». وظهر ذلك من خلال إنشاء «هيئة تنظيم سوق العمل» في عام 2006، وهي جهاز لتنظيم السوق ترتبط به مصالح أصحاب الأعمال مع الرؤية الاقتصادية للوطن، وكانت الهيئة أول من فرض على منتسبيها إقرار الذمة المالية.