بدر عبدالملك
طالعتنا الصحافة المحلية في مملكة البحرين عن كل ما دار حول مقتل المواطن البحريني على يد العامل البنغالي وبسبب نوعية الجريمة البشعة الإرادية أو غير الإرادية في نمطها وظروفها فان النتيجة أمامنا غياب إنسان من الحياة والوطن كان بمثابة خسارة إنسانية في نهاية المطاف وألم كبير لعائلته. وبسبب نوعية الجريمة عادة يهتز أي مجتمع هادئ بطبيعته وصغره كما هي الجرائم في القرى الصغيرة النائية في البلدان الكبيرة التي عادة تعج بمظاهر الجريمة كبريطانيا والولايات المتحدة وغيرها. وبسبب تزايد حجم العمالة في العقود الأربعة الأخيرة فقد قدمت لنا الدراسات الاجتماعية والنفسية في منطقة الخليج وغير الخليج أن العمالة الوافدة لكل مجتمع لا تحمل معها فقط عملية تنمية ومؤثرات عديدة ايجابية وحسب بل وهناك مظاهر سلبية كثيرة للغاية بما فيها قضايا الجريمة، ولكننا عادة لا نهتم بحجمها لكونها لا تهمنا حالما تدور في وسط تلك العمالة أو فيما بين جنسيات مختلفة داخل تلك العمالة الأجنبية.
أكمل قراءة المقالة


