خليل بوهزّاع
تتواصل الحوادث التي تتعرض لها العمالة الأجنبية، والتي في كثير منها تؤدي إلى الوفاة، فبالأمس القريب لقي ثلاثة عمّال بنغاليين حتفهم حرقاً في المنزل الآيل للسقوط الذي أتى عليه حريق في منطقة جدحفص، كما تناقلت الصحافة أيضاً خبر وفاة آخر مقتول على يد ابن مخدومه، والقاتل الآن يقبع في مستشفى الأمراض العقلية، عسى أن يقر الأطباء بعتهه، لتذهب روح العامل في مهب الريح.
تلك الحوادث، والكثير منها يتكرر يومياً، وهي لا تعبر إلا عن حجم المآسي التي يتعرض لها العمّال الأجانب صباح مساء، سواء من قبل أرباب العمل الذين ليس لهم هم سوى الكسب السريع على حساب أرواح وسلامة العمال، أو من قبل الظروف السيئة التي أجبرتهم في بلدانهم إلى اللجوء إلى دول المنطقة سعياً لتحسين أوضاعهم المادية والمعيشية، وهو ما يتطلب وقفه جدية سواء من قبل الجهات الرسمية أو الأهلية لحجم ما تتعرض له حقوق هذه العمالة من انتهاكات. أكمل قراءة المقالة