هنالك لجنة مشتركة مع «سوق العمل» لمراقبة العمالة السائبة [ رداً على المقال المنشور في صحيفتكم الموقرة عبر زاوية كشكول بتاريخ 13 أبريل/ نيسان 2009م بخصوص «منظفو السمك بالسوق يشكون منافسة الأجنبي غير القانونية في تحصيل الرزق».

رداً على المقال المنشور في صحيفتكم الموقرة عبر زاوية كشكول بتاريخ 13 أبريل/ نيسان 2009م بخصوص «منظفو السمك بالسوق يشكون منافسة الأجنبي غير القانونية في تحصيل الرزق».

نود إفادتكم أنه حسب التقرير الوارد إلينا من مدير إدارة الأملاك والمتنزهات أن أصحاب تنظيف السمك بحرينيون مسجلون لدى الإدارة ولا يمكن دخول منافسين في هذه المهنة بسبب عدم توافر مكان في سوق السمك، علماً بأن أصحاب الفرشات المرخصة داخل السوق يقومون ببيع السمك وتنظيفه كخدمة للزبائن. أكمل قراءة المقالة

سوق العمل وسوق السمك!

محمد العثمان

وجها لوجه

وجه الشبه بين سوق العمل وسوق السمك كبير جداً. فأول ما تقترب من سوق العمل تظن، والظن خير، إنك أمام سوق السمك. بل تكتشف، بعد الوقوف لمدة خمس دقائق خارج المبنى، بأن تنظيم سوق السمك يتفوق على تنظيم سوق العمل! ومع ملاحظة أن القائمين على سوق السمك يعرفون ماذا يريدون من المتعاملين معهم، أي زبائنهم. أما سوق العمل فهو لا يعرف ماذا يريد بالضبط من المراجعين؟ تارة يصرف (350.000) ثلاثمائة وخمسين ألف دينار على سلم كهربائي لا يستخدمه أحد من المراجعين، بعد تحويلهم إلى تخليص المعاملات عن طريق الانترنت؟! ومرة أخرى ينفق 3.5 مليون دينار على برنامج (سيستام) خلال عام واحد، في حين إن النظام تم تركيبه حديثاً، وكان من المفترض أن يلبي الاحتياجات بصورة منظمة وسريعة، وليس الصرف على تحديث النظام هذه المبالغ الطائلة ومن ثم تحويل المراجعلين إلى الانترنت!
أكمل قراءة المقالة