كتب - محمد الغسرة :
بدأ أمس الجهاز المركزي للمعلومات في تنفيذ إجراءات نقل إصدار البطاقات السكانية من مقر هيئة تنظيم سوق العمل بمنطقة السيف إلى المقر القديم الكائن بشارع المعارض . وقالت المدير العام بالجهاز المركزي للمعلومات نجمة جناحي إن هذا الانتقال جاء بناء على رغبة هيئة تنظيم سوق العمل والتي عند تأسيسها قررت تقديم جميع الخدمات المتعلقة بالعمالة الأجنبية خصوصاً في مكان واحد شبيه بتجربة ” مركز المستثمرون ” وكان الجهاز أحد هذه الأطراف التي فتحت مكتباً لها بالهيئة وذلك لتقديم بيانات أسرع وأقرب عن العمال الأجانب حسب توصيات وأنظمة الهيئة والجهاز. وأضافت بأن الهيئة أخطرت بل طالبت الجهاز المركزي للمعلومات بنقل مقر إصدار البطاقات السكانية من الهيئة بسبب إعادة الهيكلة إلى مقر آخر ، رغم أن الهدف من تواجد موظفي الجهاز بالهيئة هو تسهيل عملية الإصدار ، خصوصا أن عدد البطاقات التي يتم إصدارها يوميا في مكتب الهيئة يتراوح بين 800-1000 بطاقة وهي عملية ليست سهلة . في المقابل قال مصدر مقرب من هيئة تنظيم سوق العمل إن الهدف من نقل مركز إصدار البطاقات من مقر الهيئة إلى مكانها السابق بشارع المعارض ناجم عن تواجد عدد كبير من العمالة لا يتحملها مقر الهيئة الذي خُصص لأغراض أخرى ، والتي تسعى إلى تقديم خدمات سريعة وأكثر كفاءة وعبر تقنية المعلومات بالانترنت وغيره ، وتواجد هذا العدد الهائل يوميا يعكس خطأ ما حدث ، بينما هم يريدون إصدار بطاقة بالإمكان إصدارها في مكان آخر ، والنقطة الأخرى المهمة هي أن بعض المعاملات تحتاج إلى موافقة أو توقيع المسؤول أو هيئة أعلى ما يتطلب إرسال الأوراق من مقر الهيئة إلى الجهاز مرة أخرى مما يؤخر من عملية الإصدار ولا يخدمها ، مشيراً إلى أن التعامل والتعاون والتنسيق مستمر بعد نقل إصدار البطاقة من السيف إلى شارع المعارض.