أشاد المدير الاقليمي لمكتب الامم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات لدول مجلس التعاون الخليجي المستشار الدكتور حاتم علي بافتتاح مملكة البحرين اليوم مركزا لإيواء وخدمات العمالة الوافدة.واعرب د. حاتم علي عن اعتزازه بشراكة مكتب الامم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات باعتباره الجهة الاممية المعنية بدعم تطبيق اتفاقية مكافحة الجريمة المنظمة وبروتوكولها الخاص بمكافحة الاتجار بالبشر، مع مملكة البحرين بشكل عام ومع اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص بشكل خاص .
وقال د. حاتم علي في تصريح لوكالة انباء البحرين “بنا”على هامش حفل افتتاح “مركز ايواء وخدمات العمالة الوافدة” الذي نظمته اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص وهيئة تنظيم سوق العمل تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن احمد ال خليفة وزير الخارجية اليوم، ان اطلاق هذا المركز الرائد في المنطقة يعتبر خطوة عملاقة تقطعها مملكة البحرين على صعيد إيواء وخدمات العمالة الوافدة.
ووصف المدير الاقليمي لمكتب الامم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات، المركز بالمتطور جدا ،ولديه كافة التجهيزات منذ بدايته ،مشيرا الى ان هذا امر يعد غير مسبوق في المنطقة بالإضافة الى ان كافة الشركاء في الحكومة من وزارات عمل وداخلية وخارجية وعدل وشئون اجتماعية وصحة، جميعهم موجودين بالفعل بالمركز ويمارسون عملهم به.
ولفت الى ان مركز ايواء وخدمات العمالة الوافدة،يعتمد افضل الوسائل المتطورة عالميا ،مقدما تهانيه للجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص ولمملكة البحرين على هذه الرؤية ،مؤكدا ان الأمم المتحدة مستمرة في دعمها وتعاونها مع مملكة البحرين واللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص للوصول الى هدفهم .
وذكر ان موضوع الاتجار في البشر هو اطار فضفاض يحتاج الى العديد من الجهود التشريعية والشرطية والعدالة الجنائية والصحية والتعليمية والقضائية ،موضحا ان خطورة هذا الامر تترك اثارا مدمرة على الشعوب والمجتمعات من النواحي السياسية والاقتصادية والصحية ولذلك لا يمكن لجهة واحدة ان تكافح مشكلة الاتجار بالأشخاص ما لم تتضافر الجهود الوطنية ،مشيدا بان مركز الايواء لحماية العمال الاجنبية من مخاطر الاتجار بالأشخاص تتواجد به كافة الجهات المعنية ،معربا عن تطلعه ان يستمر هذا الزخم والدعم والتعاون من الجهات المعنية في بوتقة اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص .