تنطلق صباح اليوم ندوة بعنوان «التوازن في دور وكالات التوظيف» ينظمها مركز «مينا للاستثمار» برعاية من هيئة تنظيم سوق العمل وتستمر لمدة يومين بفندق الدبلومات.وتتيح الندوة للخبراء الدوليين والإقليميين والشركاء في عملية توظيف العمالة في حكومات دول مجلس التعاون، بالإضافة إلى أصحاب الأعمال ووكالات التوظيف فرصة مناقشة أبرز التحديات والقصور في قطاع توظيف العمالة الوافدة التي تؤدي في أسوأ الأحوال إلى احتمالية تعرض العمال للاستغلال والاتجار بهم.
وأعرب رئيس مجلس أمناء مركز «مينا» للاستثمار الدكتور زكريا هجرس عن تقديره لجهود الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص أسامة العبسي، لاتخاذ هذه الخطوة المهمة بدعم الندوة بهدف إلقاء الأضواء على ملف حقوقي مهمّ ألا وهو ملف الاتجار بالأشخاص، وقال: لقد سعت هيئة تنظيم سوق العمل دائما لمواءمة عملها مع المعايير الدولية على صعيد حقوق العمالة، وأتمنى للرئيس التنفيذي نيابة عن مركز مينا كل النجاح والتوفيق في جهوده».
من جانبه أعرب الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص أسامة بن عبدالله العبسي، عن شكره وتقديره لرئيس أمناء مركز مينا للاستثمار الدكتور زكريا أحمد هجرس على تنظيم هذه الندوة، مؤكِّدًا دعم الهيئة لمثل هذه الفعاليات التي من شأنها الارتقاء ببيئة العمل في البحرين والخليج.
وأضاف العبسي تعتبر هذه الندوة بمثابة ملتقى حواري سنوي بين الشركاء الأساسيين في قطاع توظيف العمالة الوافدة في دول مجلس التعاون الخليجي، وستعمل على توضيح مفهوم التوظيف الأخلاقي والآثار العملية المترتبة على ممارسات التوظيف، بالإضافة إلى المسئوليات التي تأخذ بعين الاعتبار اهتمامات كل من أصحاب الأعمال والعمال ومناقشة الآثار المترتبة من ممارسات التوظيف غير النظامي وغير الأخلاقي على دول مجلس التعاون الخليجي اقتصاديًا واجتماعيًا.
كما ستحرص الندوة على استكشاف واقتراح أفضل الممارسات والأفكار العملية لتعزيز التعاون بين أصحاب العمل وحكومات كل من البلدان المصدرة والمستضيفة للعمالة التي تمنع الإساءة والاستغلال، والممارسات غير القانونية في عملية التوظيف.
وأشار إلى أن الندوة ستنقسم إلى ثلاث حلقات نقاشية مع مداخلات من أهم المنظمات الدولية والإقليمية والشركاء من خلال خبراتهم وتجاربهم، وهي ما ستسلط الضوء على العمليات والابتكارات الممكن تطبيقها في قطاع توظيف العمالة الوافدة.