حصل المجلس الأعلى للتدريب المهني على المركز الــ «11» ضمن فئة «ب» من لجنة تحكيم التقييم الخارجي الرئيسي الثالث للمؤسسات المشاركة في برنامج مركز البحرين للتميز، عن أداء المؤسسات والهيئات الحكومية المشاركة في البرنامج ضمن الفئة «ب»، على صعيد تحقيق التنافسية وزيادة الإنتاجية للعام 2012م.وجاء هذا الانجاز بعد ان استعرض المجلس الأعلى تجربته في مجال التقييم الذاتي وما حققه على صعيد التنافسية المستدامة والمؤسسية وما تم تنفيذه من مشاريع، حسب متطلبات مدرج ومعايير ونماذج التقييم للتنافسية في برنامج البحرين للتميز.
وقال مدير إدارة تنمية الموارد البشرية بوزارة العمل السيد عصام العلوي رئيس فريق التميز للمجلس الأعلى للتدريب المهني، أن الحصول على هذا المركز جاء نتيجة الجهود التي يبذلها المجلس لتطوير وتحسين أداء الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية بما يسهم في رفع اقتصاد مملكة البحرين وتحسين مستوى المعيشة لدى المواطن.
وأوضح ان المجلس الأعلى شارك في تقييم التحكيم من خلال استعراض عدة مشاريع ساهمت في تطوير وتنمية الموارد البشرية وجعل المواطن البحريني خياراً مفضلاً لدى أصحاب العمل سواء كان باحثاً عن عمل أو موظفاً، لافتاً بأن المجلس النوعي للتدريب المهني في قطاع الضيافة قام بهذه المشاريع، حيث يتم التركيز على إعداد المزيد من الدراسات لاحتياجات سوق العمل المحلي والبحث عن أفضل السبل لمواءمتها مع تطلعات الكوادر الوطنية، والتنسيق مع كل من هيئة تنظيم سوق العمل ووزارة العمل بشأن الرخص الممنوحة للعمالة الوافدة، والعمل على إحلال القوى العاملة الوطنية المؤهلة والمدربة محل الأيدي العاملة الأجنبية، والمساهمة في خلق فرص عمل لائقة جديدة للمواطنين تتناسب مع متطلبات واحتياجات سوق العمل.
وأشار العلوي ان المجلس النوعي سيساهم في تدريب الباحثين عن عمل وإدماجهم في وظائف مناسبة وفقاً لنظام التلمذة المهنية، على أن يتم توقيع عقود العمل والتوظيف خلال فترة التدريب، بالإضافة إلى السعي لتدريب العاملين في قطاع الضيافة وتطويرهم لزيادة مهاراتهم المهنية وكفاءاتهم بحسب متطلبات سوق العمل، إلى جانب دعم مشروع أجور العاملين الذين سيتم توظيفهم في هذا القطاع.
وذكر مدير ادارة تنمية الموارد البشرية ان المجلس النوعي للتدريب المهني في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يركز في أحد مشاريعه، في ذات الاطار، على تهيئة الكوادر البحرينية العاملة بالقطاع نفسه، للحصول على فرص عمل أفضل بالإضافة إلى تهيئة الخريجين الجدد للحصول على وظائف تلائم مؤهلاتهم بعد انخراط عدد منهم في البرامج التدريبية المساندة أو التخصصية، والعمل على التنسيق مع الجامعات والمعاهد التدريبية لتوفير التخصصات المطلوبة، والتركيز في العملية التدريبية على عدد من البرامج التي تسهم في خلق فرص عمل وترقية الموظفين.
ويعمل المجلس الأعلى للتدريب المهني على التنسيق مع الجامعات ومراكز التدريب لإعداد حملات التوعية والإرشاد والتوجيه المهني بهدف زيادة الوعي بفرص العمل ونوعية الوظائف والمهن المطلوبة في سوق العمل، وذلك وفق المشاريع التي يقدمها القطاعان المذكوران.
وأشاد العلوي بدور مركز البحرين للتميز في مساندة مؤسسات القطاع العام والخاص للوصول إلى مستويات تنافسية عالمية من الإبداع والتعلم والشفافية والمعرفة، في إطار تأدية رسالته نحو تحقيق نقلة نوعية في أداء وخدمات ونتائج القطاع العام والمؤسسات الخاصة في المملكة لتصل إلى مستوى رائد عالمياً، من خلال تقديم منهجيات علمية ومتجددة تدار بطريقة مستدامة تركز على مبادرات التحسين والتمكين والتميز والتبادل المعرفي، وبمعايير ومؤشرات تناسب طبيعة القطاع العام ومتطلبات اقتصاد المعرفة.