وحيد البلوشي
كتب – حسين الساري:
أعلن مدير الإعلام والاتصال بهيئة تنظيم سوق العمل وحيد البلوشي أن هيئة تنظيم سوق العمل ستقوم بتكثيف حملاتها ضد الشركات المخالفة والعمالة غير النظامية وذلك عند توقف الحملة الوطنيـة لمعالجة ظاهـرة العمالة غير النظامية. وقال البلوشي إن المواطنين هم حجر الأساس في منع تراكم العاملين غير النظاميين وليس استمرار الحملة الوطنية لمعالجة ظاهرة العمالة غير النظامية، موضحاً أن عدم منحهم أي عمل من أي جهة سيساهم في مغادرتهم البلد وعدم بقائهم.
وذكر البلوشي لـ«الأيام» أن السبب الأساسي في ارتفاع عدد العاملين غير النظاميين في الآونة الأخيرة هو قيام الكثير باستخدامهم سواء في عمليات البناء أو انجاز بعض الوظائف وذلك بسبب انخفاض الأجور التي يطلبونها.
وأشار البلوشي إلى أن وجود هذه العمالة مؤثر على الاقتصاد الوطني، وكذلك على الشركات التي تدهور بعضها بسبب العمالة غير النظامية وذلك لأنها تقوم بتوفير القيام بنفس النشاط الذي تقوم به بعض الشركات ولكن مقابل مبالغ أقل بكثير من التي تطلبها الشركات وذلك لأن هذه العمالة غير مرتبطة بأية التزامات.
وتابع «يجب أن يدرك الجميع أن توظيف هذه العمالة قد يؤثر على جودة العمل وخصوصاً في بعض الأنشطة مثل البناء وغيرها، والتي تحتاج إلى شركة متخصصة تقوم به».
وفي حديثه عن الحملة الوطنيـة لمعالجة ظاهـرة العمالة غير النظامية، قال البلوشي إن الحملة مستمرة إلى أن تعلن اللجنة العليا عن توقفها، مضيفاً أنه مازال هناك اقبال كبير على الحملة من قبل الكثير، الشيء الذي ساهم باستمرارها إلى الآن.
وأردف «لا توجد إلى الآن مدة محددة إلى استمرار الحملة، ولكن يجب على الجميع أن لا يضيعوا هذه الفرصة في الاستفادة منها».
وكشف البلوشي أن غالبية المتقدمين للاستفادة من البرنامج هم من الجالية الهندية وذلك بسبب تواجدها الكبير في مملكة البحرين.
وبخصوص الإجراءات التي ستتبعها الهيئة عند توقف الحملة، لمح البلوشي الى أن الهيئة ستقوم بتكثيف حملاتها التفتيشية في البحث عن العمال غير النظاميين وذلك بالتعاون مع بعض وزارات الدولة ومن بينها وزارة الصحة.