أبدى وفد أميركي زائر لمناقشة اتفاقية التجارة الحرة بين البحرين وأميركا إعجابه بالنظام المتطور الذي تعتمده هيئة تنظيم سوق العمل في تنفيذ القوانين وتطبيق اللوائح، وأشاد الوفد بالنظام الذي يهدف إلى إجراء إصلاحات شاملة في سوق العمل، واضعًا في أولوياته هدف إصلاح السوق وضمان العدالة وحقوق العمال.
وشرح رضي، خلال زيارة الوفد لمقر الهيئة أمس الأول (الأحد)، السياسات التي تتبعها الهيئة لإصلاح سوق العمل، والخطوات التي اتخذت لضمان حرية انتقال العمالة الأجنبية محليًّا وضمان حقوقها، بالإضافة إلى الخطوات التي اتخذتها الهيئة لجعل المواطن البحريني أولوية لأصحاب الأعمال، بما يخدم الاقتصاد الوطني، وينمي دور القطاع الخاص، بالشكل الذي ينسجم مع التزامات البحرين ضمن اتفاقية التجارة الحرة مع أميركا.
وشدد رضي على الشراكة بين أطراف الإنتاج الثلاثة (الحكومة، أصحاب الأعمال، العمال)، والتزام الهيئة بحقوق العمال، وحرصها على تطبيق المواثيق ذات الصلة، مؤكدًا أن البحرين تحوز الريادة على الصعيد الخليجي والعربي بالتطويرات التي أدخلتها على قوانين العمل للعمالة الوافدة لضمان حقوقهم وبالأخص قرار حرية انتقال العمالة الوافدة، لافتًا إلى أن الدول الخليجية بدأت جديًّا بدراسة النموذج البحريني في هذا المجال. كما رحب رضي بالتعاون بين الهيئة ووزارة التجارة الأميركية، بما يخدم السياسات البحرينية في إصلاح سوق العمل، وبحث مع الوفد الزائر سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجالات العمالية بين الجانبين.
وضم الوفد الذي ترأسه مدير مكتب العمل الأميركي روبرت بويهم، ممثلين من وزارة التجارة الأميركية هم لويلا كارش، والمستشار العام ايمي كاربل، بالإضافة إلى نائب مدير مكتب شؤون التجارة والعمالة الأميركي تيموثي وويدنغ، وعضو المكتب جيمس روود وانيكاما بارتيبال.