افتتح وكيل وزارة العمل جميل محمد علي حميدان ورشة العمل التدريبية الثانية لمفتشي العمل التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية بمشاركة 40 من مفتشي العمل بالوزارة وهيئة تنظيم سوق العمل وذلك صباح أمس (الأحد) بفندق الخليج.
وألقى حميدان كلمة أكد فيها أهمية الدور الذي يقوم به مفتشو العمل في كل من الوزارة وهيئة تنظيم سوق العمل نحو توفير الاستقرار الوظيفي والاقتصادي للقوى العاملة الوطنية.
وقال إن هذا البرنامج التدريبي يعكس اهتمام وزارة العمل بتطوير الأداء في مختلف القطاعات والأجهزة بما يسهم في تحسين مستوى أدائها وتطوير مهاراتها التفتيشية، وهو ما ينعكس إيجابيّا على استقرار سوق العمل، وبما ينسجم ويتوافق مع رؤية مملكة البحرين الاقتصادية حتى العام 2030، مع انسجامه وتوافقه مع متطلبات ومعايير الضمان والجودة في القطاع العام وفقا لما أقره مركز البحرين للتميز التابع إلى مجلس الوزراء، وخصوصا في مجال بناء القيادات وتحديد رؤى واستراتيجيات العمل وتطوير الأداء.
وأضاف أن وزارة العمل تبنت الكثير من البرامج والأنشطة الخاصة بتطوير مهارات التدريب والعمل للمفتشين في كل من الوزارة والهيئة بغية إعدادهم الإعداد الجيد وفق النظم والتشريعات الدولية المتبعة في التفتيش على مواقع العمل المختلفة بما يسهم في توفير بيئة صحية وآمنة للعاملين.
ولفت إلى «إننا الآن في ضوء الأزمة المالية العالمية نواجه تحديا كبيرا يتمثل في أهمية حماية العمالة الوطنية من تداعيات هذه الأزمة وحمايتها من احتمالات التسريح غير المبرر، فضلا عن المحافظة على استقرار وتماسك سوق العمل والإبقاء على فرص العمل اللائقة بالمواطنين ما يتطلب مضاعفة العمل لتطوير مهاراتهم وتحسين أدائهم ووضع إستراتيجية واضحة تخدم مجال التفتيش العمالي».
من جانبه أكد الخبير في شئون العمل والتفتيش بمنظمة العمل الدولية أمين الوريدات أهمية التدريب الذاتي والفني لمفتشي العمل وصقل مهاراتهم بما يسهم في تطوير واستقرار سوق العمل الوظيفي، من خلال تطبيقهم القوانين والتشريعات العمالية وضمان حقوقها.
ونوه بجهود وزارة العمل الحثيثة في الإعداد لهذه الورشة الثانية، التي تمثل إحدى صور التعاون الوثيق مع منظمة العمل الدولية. ويأتي تنظيم هذه الورشة، التي تستمر حتى 23 شهر يوليو/ تموز الجاري في إطار برنامج متكامل وضع لتطوير مهارات وإمكانات المفتشين العماليين، وفق المعايير المتبعة دوليّا عن طريق زيادة المعارف الفنية لمفتشي العمل بحيث يقومون بمزاولة أعمالهم بمهارة عالية، فضلا عن تعزيز الجانب الاتصالي لدى المفتشين وأهمية الحوار البناء في مد جسور التفاهم.