في تهديداتهم لوزير العمل القصابون وتجار الخضراوات يتضامنون مع الصيادين

صرح الرئيس الفخري لجمعية الصيادين وحيد الدوسري بأن بعض قطاعات التجزئة سوف تشارك الصيادين وتنضم إليهم في جميع الأمور سواء كانت اعتصامات او اضرابات او مطالبات باستقالات المسئولين، وتابع قائلا إنه جرت اتصالات مع بعض الشرائح التجارية الجزئية والوسطية المتأثرة من ضمن المشروع المبطن من الداخل بأمور لا يعلمها إلا الله سبحانه وتعالى.
ان الوضع قد تفاقم على الجميع وآثار الضغط قد تبينت فالكل الآن يتذمر وبوجود الاغلبية الصامتة لن يتحقق اي امر، ان الوضع الحالي مأساوي فقد تعطلت بعض امور التجار وصغار المستثمرين وقطاع التجزئة خاصة الذي لم يدفع لتنظيم سوق العمل.
وغرفة التجارة لم تزود بمعلومات صحيحة عن الوضع في البحرين ولذلك اتت خطة تنظيم سوق العمل مغايرة للوضع الميداني للشعب.
انا اطالب وزير العمل بعدم الضغط على الشرائح وترك الأمور تأخذ مجراها الطبيعي حتى يتبين الامر للجميع فليس من مصلحة احد كتم الافواه في ظل وجود المشروع الاصلاحي الذي اقره جلالة الملك وسانده الشعب.
إن آليات تنظيم سوق العمل قد أضرت بالشرائح البسيطة في الصميم، والمواطن في العمق، وبسبب رسوم تنظيم سوق العمل فقد ارتفعت اسعار العمالة وارتفعت الاسعار عموما على المواطنين سواء كانت في البناء او في الاسعار المحلية للمواد الغذائية والكهربائية.. فالتاجر سوف يحمل رسوم العمالة على البضاعة المحلية والبعض منهم رفع الاسعار مرتين، نصيب لتنظيم سوق العمل والنصيب الثاني للتاجر، ولكن نتيجة هذا هو ان البيع والشراء سوف يتأثران وبالتالي الفقير والتاجر هما اللذان سوف يتأثران!
لذا يجب النظر في الامر والدراسة الوافية للأمور التي تضر الناس ولا تصلح للمجتمعات ولابد من ترك العناد فالامر ليس بالهين ونتيجة الضغط هي خسارة الجميع. ان الامور التي جرت على الصيادين والظلم الذي وقع عليهم يعلمه الجميع، ولا يخفى على احد البرنامج الاستثماري الذي اصاب ارزاق الناس في الصميم (قطع الاعناق ولا قطع الارزاق).
ان الامر سوف يتفاقم وانا قد انذرت سابقا في وسائل الاعلام وعبر التلفاز والاذاعة من باب التذكير ومن باب حبنا لمصلحة الوطن والمواطن، ومازلت اذكر بالشرائح الفقيرة التي تكافح من اجل لقمة العيش.
ان وضع البحارة قد تفاقم بعد قفل تنظيم سوق العمل لمعاملتهم وبالتالي الانذار بالتوقف ولكن هذه المرة اعتقد ان الامر قاس جدا على الجميع وما علينا سوى الانتظار وسوف نرى مصداقية ما انذرت منه من قبل من باب التذكير وارجو من الله هداية الجميع لما يحبه ويرضاه.