عبدالعزيز عبدالله الجودر:
الصورة الأولى
الشكاوى المتكررة من استمرار وجود الموظف الأجنبي في الكثير من مواقع العمل في القطاع الخاص ليست جديدة، ولكن أن يبقى على الدوام في وظيفته معززا ومكرما و”محشوما” في الوقت أن المواطن صاحب الأرض والثروة الحقيقية لهذا الوطن كما يرددون دائما وصاحب الاستحقاق الأول يفصل من عمله ويتجرع بعد ذلك ”الزقنبوط”، فهذه هي ”الصاخة الكبرى”.
الصورة الثانية
”أخوانه البحارة” بجمعية الصيادين المحترفين معهم حق في مطالبهم المشروعة التي تقدموا بها لحلحلة موضوعهم، إذ لابد من النظر في الرسوم التي تفرضها عليهم هيئة تنظيم سوق العمل، فهؤلاء علاوة على ما يعانونه من مصاريف الصيد والالتزامات الأخرى فهم يواجهون مشكلات التدمير في مناطق صيد الأسماك نتيجة الدفان والردم والملوثات البيئية والكثير من المعوقات التي قضت على ما تبقى من ثروات بحرية.الصورة الثالثة
في ظل الأوضاع المعيشية المرهقة، وبما أن القليل الآن من الناس الذي يقول ”للمعرس منك المال ومنها لعيال” وقت تهنئته في ليلة الزواج فإنه من الواجب وكما هو حاصل في بعض الدول العربية والإسلامية بأن يكون هناك نوع من المساهمات المالية من قبل العروس وأهلها كتأثيث المنزل أو غيرها، أليس هذا من الإنصاف والتخفيف في تحمل كلف الزواج الباهظة التي باتت ترهق كاهل الشاب المقبل على مثل هذا المشروع، وتشجيع ”لعزوبية” على الزواج؟
الصورة الرابعة
هناك الكثير من المباني الحكومية المهجورة في مناطق متعددة بالبلاد التي ظلت على حالها سنوات طويلة من دون الالتفات لها أو استغلالها بما يفيد المجتمع، واحدة منها مشفى المحرق القديم الواقع على شارع المطار ”العتيج”، هذا الموقع المتميز حرام يترك هكذا ”مدثور” من دون استفادة منه.
الصورة الخامسة
علاوة الغلاء هي حديث المواطن الذي اعتمد عليها في معيشته رغم تواضع دنانيرها، إلا أنها واضح بأنها ”معضرطة” أي غير قابلة للحل الذي يرضي مستحقيها.
الصورة الأخيرة
”على حس الطبل ترقص المينونة”.
وعساكم عالقوة