لقاء الهيئة مع جمعية المخلصين

كتب: مكي حسن

يجرى العمل على تشكيل لجنة مشتركة بين هيئة تنظيم سوق العمل وجمعية تخليص المعاملات البحرينية لاختيار أفضل عشرة مكاتب تخليص كل شهر.

أعلن ذلك علي رضي رئيس هيئة سوق تنظيم سوق العمل في لقائه مساء امس مع أصحاب مكاتب تخليص المعاملات، وقال إن البنوك على سبيل المثال تتصل بالهيئة تستفسر عن افضل المكاتب لخدمتها في جلب العمالة المتخصصة، بالإضافة إلى ان بعض الشركات تستفسر عن مكاتب تستطيع ان تلبي طلبها عمالة من بلدان معينة، منوها الى ان هذه المكاتب العشرة التي يتم اختيارها كونها الأفضل تنشر أسماءها على الإنترنت وفي الصحافة المحلية.

ثم تقدم الى الشركات والمؤسسات للاتصال بها كونها الأفضل في الإنجاز والأوسع في الخدمة والأسرع في التواصل مع أرباب العمل، على أن تعاد الكرة مرة كل شهر حيث تتاح الفرصة لبروز مكاتب جديدة كل مرة، وبهذا تعمم الفائدة مع مرور الزمن لعبور المرحلة الانتقالية بسلاسة من عمر الهيئة وتوجهها الجاد لتنظيم سوق العمل بمملكة البحرين.

وقال: إن صاحب المكتب يستطيع على الموقع الإلكتروني أن يدخل المعلومات، وله الحق في الإضافة والحذف من خلال المتابعة المستمرة مع أحدث ما يصدر عن الهيئة من تعليمات تنظم عملية تسجيل العمالة الوافدة والتحاقها بسوق العمل في البحرين، مؤكدا أهمية أن يتابع صاحب المكتب على الموقع كم من الوقت مضى على تقديم الطلب؟ وكم من المبلغ دفع؟ مبديا استعداد الهيئة لإرجاع الرسوم التي لم تتم فيها تلبية الطلب.

وفي تفاصيل أعمق من علي رضي، قدم مثالا كنموذج حي للعمل الجماعي المشترك، مؤكدا في الوقت ذاته أهمية تعامل المكاتب مع جمعية المخلصين، وان يساهموا في عملية تطوير البرنامج المقدم من دون تردد، منوها الى ان اقتراحات التطوير هي محل ترحيب الهيئة بكامل فرق العمل فيها.

كما كشف عن توجه الهيئة الجاد الى تلبية مطلب ديمومة عمل ورشات عمل إضافية لأصحاب المكاتب والعاملين لديها والوصول بهم الى مرحلة أرقى مما هم عليه، معزيا السبب الى أن هذه المهنة هي مهنة واعدة والوسط التجاري والمالي وباقي قطاعات الاقتصاد البحريني بحاجة الى خدماتها، وبالتالي فلا مناص من العمل الدءوب لتطويرها، وتزويدها بأفضل الخدمات والمستشارين والعاملين.

واستدرك تفهم ادارة الهيئة والمسئولين في أقسامها المتشعبة أن بعض المشاكل تحتاج الى وقت للتغلب عليها، خاصة المتعلقة بدقة المعلومات وتحديثها في هذه المرحلة الإتتقالية التي تمر بها الهيئة، وبالتالي فبقدر معاناتكم، فنحن أيضا في الهيئة نعاني عدم دقة المعلومات التي تردنا، ونشعر أيضا بحجم العمل منوها ان الهيئة استلمت 1971 طلبا في مارس الجاري وبما يبلغ 3249 طلبا للعام الجاري، كما أن هناك طلبات في مجالات أخرى لم تحل حتى هذه اللحظة، ونحن جادون في السعي لحلها بأقصى سرعة ممكنة.

ومن ناحية ثانية ألقى رئيس جمعية المخلصين علي السنكيس كلمة، أكد فيها أهمية التعاون والتواصل مع الهيئة لدرء كل المشاكل والعمل على حلها مشيدا بمدير الهيئة والفريق العامل معه لتحقيق أهداف سوق العمل، وذلك ضمن القوانين المعمول بها بمملكة البحرين.

وتابع مشيدا بما حققته الهيئة من آلية جديدة، فبدلا من تقديم طلب عن طريق أصحاب العمل، فيمكن الآن تقديم الطلب مباشرة للعمال القادمين بتأشيرة زيارة وتحويلهم الى تأشيرات عمل محليا، فلا مشكلة في ذلك، مما سيوفر الوقت والجهد والمال، وذكر ان الجمعية وبالتعاون مع الهيئة وفرت صندوقا للاقتراحات يشرف عليه رئيس الهيئة مباشرة، ودعا الحضور الى عدم التردد بتقديم اقتراحات تعبر عن وجود ظاهرة معينة، وبالتالي ستعمل الهيئة على حلها من دون تردد.. كما أعلن ان الجمعية ستقوم بانتخابات لهيئة إدارية جديدة في 27 من الشهر الجاري في مقر مبنى الجمعيات بشارع توبلي، وحثهم على المشاركة فيها.

وقد طرح المشاركون البالغ عددهم 50 صاحب مكتب تخليص من أصل أكثر من ألف مكتب أسئلة دارت حول جنسية العامل وما يشوب ذلك من إجراءات روتينية مطولة، والتأخير في الرد حيث تتجاوز 30 يوما، حول بلاغات الهروب، وعقود الزواج، ومصاعب تقديم الطلب للمرة الثانية والتحويل المحلي حيث وعد علي رضي رئيس الهيئة بالعمل على حلها من خلال تقديمها الى المعنيين.