الفري‮ ‬فيزا وأعمال الشغب‮ ‬يقطعان أرزاقنا بسوق جدحفص

الفري‮ ‬فيزا وأعمال الشغب‮ ‬يقطعان أرزاقنا بسوق جدحفص

الفري‮ ‬فيزا وأعمال الشغب‮ ‬يقطعان أرزاقنا بسوق جدحفص

كتب‮- ‬السيد مجيد الموسوي‮: ‬
اشتكى بائعو سوق جدحفص الشعبي‮ ‬من الاضطرابات الأمنية التي‮ ‬تحدث في‮ ‬منطقتهم أو القريبة منهم،‮ ‬مشيرين إلى أنها تسبب عزوف الزبائن عن شراء حاجاتهم اللازمة،‮ ‬فيقول أحمد عبد الله الخباز بهذا الخصوص إن الأحداث والفوضى التي‮ ‬تحدث في‮ ‬المنطقة القريبة من السوق تمنع الزبائن من التردد على السوق خوفا من الضرر،‮ ‬وموضحا أن المتضرر في‮ ‬هذه الحالة هم البائعون‮. ‬
وأضاف الخباز أن هذه المشاكل سببت في‮ ‬إحراق عدة محلات وتلف الفواكه والخضراوات بسبب مسيلات الدموع التي‮ ‬اختلطت برائحتها بمواد كيميائية والذي‮ ‬يرفض الزبون شراءها،‮ ‬مشيرا إلى أن الخسائر تقدر بالآلاف الدنانير‮.‬وجه عيسى درويش صاحب‮ -‬محل الدرويش للفواكه والخضراوات‮ -‬هجومه ضد وزارة البلديات ووزارة العمل من ترك العمالة السائبة تسرح في‮ ‬السوق دون مراقبة ودون ضع اعتبار أن البحرينيين‮ ‬يعملون بسجلات حكومية،‮ ‬ويدفعون رسوم بلدية سنويا،‮ ‬وفي‮ ‬المقابل أن الآسيويين لا‮ ‬يدفعون هذه الرسوم،‮ ‬مؤكدا أن وجودهم في‮ ‬السوق‮ ‬غير قانوني‮ ‬وأنها تتغاضى من ذلك متهما إياها بالاستفادة من هذه العمالة‮. ‬
واستغرب درويش من البائعين الآسيويين أنهم‮ ‬يبيعون بضائعهم بسعر السوق على الرغم أنهم‮ ‬يبيعون بدون دفع إيجارات أو رسوم بلديات‮. ‬
واتفق معه عبد الله جعفر صاحب محل الزهراء للخضراوات أن العمالة السائبة تؤثر على حركة بيع البحرينيين،‮ ‬بسبب أنهم‮ ‬ينافسون أبناء البلد مطالبا وزارة شئون البلدية والزراعة أن تشدد المراقبة على البائعين الآسيويين‮. ‬
واستغرب جعفر من وزارة شئون البلديات والزراعة ووزارة التجارة بأنها تفرض عليهم رسوم سجلات ورسوم بلدية بالمقابل تترك العمالة السائبة تسرح في‮ ‬السوق بدون رسوم تذكر‮.‬كما طالب علي‮ ‬أحمد‮ (‬صاحب فرشة على الطريق‮) ‬من وزارة البلدية أن تهتم بالنظافة؛ لأن النظافة مهمة في‮ ‬السوق،‮ ‬واصفا السوق بسوق الوساخة،‮ ‬مشيرا إلى أن الفواكه والخضراوات ترمى في‮ ‬الزبالة وتبقى في‮ ‬الزبالة لمدة أسبوع دون ازالتها فتنتشر الأمراض وتفوح منها رائحتها في‮ ‬السوق‮. ‬
كما أكد علي‮ ‬عبد الرسول‮ (‬صاحب فرشة‮) ‬أن وزارة البلدية تعيق عمله في‮ ‬بيع الفواكه والخضراوات عن طريق منعه أن‮ ‬يفرش بضاعته على الرصيف حجتهم أنه‮ ‬يعيق حركة المرور على الرغم أن الشارع واسع والسيارات لا تمشي‮ ‬على الرصيف‮.‬
واستغرب محمد علي‮ (‬صاحب فرشة‮ ) ‬من عدم وجود مظلات تحمي‮ ‬بائعي‮ ‬الخضراوات والفواكه من الشمس والمطر،‮ ‬مشيرا إلى أن الزبائن‮ ‬يترددون في‮ ‬فصل الشتاء على السوق المركزي‮ ‬لأنه مظلل بصفائح تقيهم من الشمس والإمطار‮. ‬
كما طالب علي‮ ‬ميرزا‮ (‬أحد زبائني‮ ‬السوق‮) ‬أن تقوم إدارة المرور بتنظيم حركة المرور عند مدخل السوق حيث تتكدس السيارات فتسبب ازدحاما‮. ‬
وتمنى ميرزا أن تهتم وزارة البلدية بهذا السوق الشعبي‮ ‬عن طريق توسعته ومحاربة العمالة السائبة الذين‮ ‬يحتكرون بعض السلع فيرفعون أسعارهم‮.‬
واشتكى حسن الحايكي‮ (‬أحد الزبائن‮) ‬من عدم وجود مواقف للسيارات عند سوق جدحفص الشعبي‮ ‬مطالبا وزارة الصحة أن تقوم بعملية تفتيشية على البائعين‮. ‬
وأعرب أهالي‮ ‬جدحفص عن استيائهم من السوق بسبب أنها تقع في‮ ‬منطقة سكنية معتبرين أنها مخالفة لكل الأعراف القانونية،‮ ‬وأوضح حسن العكري‮ (‬من منطقة جدحفص‮) ‬أن هذا السوق تفوح منها روائح السمك واللحم والفواكه المتعفنة فتنتج عنها الأمراض والأوبئة‮. ‬
وطالب العكري‮ ‬أن تهتم وزارة البلدية من معاناة الأهالي‮ ‬وتنظم السوق وتفصل سوق السمك عن اللحم والفواكه والخضراوات‮. ‬
واقترح العكري‮ ‬أن تخصص البلدية عمال للنظافة مهمتها أن تنظف الشوارع والأوساخ وفرض‮ ‬غرامات على البائعين المخالفين لشروط النظافة‮. ‬
من جهة أخرى أنتقد‮ -‬عضو المجلس البلدي‮ ‬الشمالي‮ ‬ممثل في‮ ‬الدائرة الرابعة‮ -‬السيد أحمد العلوي‮ ‬مجلس الشورى لتعطيله قانون الاستملاك والذي‮ ‬بذوره عطل مشروع تطوير سوق جدحفص الشعبي‮. ‬
وأكد العلوي‮ ‬أن مستوى النظافة في‮ ‬السوق تحسن بنسبة ‮٠٨ ‬مقارنة بالعام الماضي،‮ ‬مشيرا إلى أنه تم افتتاح سوق خاص للسمك مفصول عن سوق الخضراوات واللحم‮. ‬
وأشار العلوي‮ ‬إلى أن المجلس البلدي‮ ‬الشمالي‮ ‬أقر نظام البطاقة التعريفية للباعة المتجولين الذي‮ ‬يملكون الفراشات والمحسوبة على السوق مؤكدا أن هذه الطريقة نستطيع حصر الباعة‮ ‬غير القانونيين‮. ‬
أما بخصوص الأحداث فأكد العلوي‮ ‬أن هذه الأحداث ليس من اختصاص العضو البلدي‮ ‬على الرغم كل ذلك فكان متواجدا في‮ ‬الأحداث الأخيرة التي‮ ‬حدثت في‮ ‬السوق‮.