يتكفل «تمكين» بالتمويل بحيث يصبح العاطل شريكاً وموظفاً
البحارنة: 7 آلاف دينار لكل عاطل ومشروعات العطور «لمن يرغب»
الوقت – أحلام معيوف:
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، رئيس مجلس إدارة صندوق العمل (تمكين) نزار البحارنة في تصريح لـ ”الوقت” إن ”المشروع الذي يعني بعمل العاطلين في مجالات الخياطة والعطور والعديد من المجالات التي تطبق كمشاريع، ينطبق على من يريد العمل في هذه المجالات بحيث يكون العاطل صاحب العمل”، منوها إلى ”تمويل المشروع من قبل (تمكين) بـ7 آلاف دينار لكل عاطل، على أن تكون هناك مشاركة بين مجموعة من العاطلين وإحدى الشركات الاستثمارية”.
وأضاف أن ”الصندوق يتكفل بتمويل المشروع ليكون من يعمل فيه شريكا وموظفا في ذات الوقت، إذ يحصل على 50% من الأرباح بالإضافة إلى راتب ثابت”. وأوضح البحارنة أن ”كل من لا يرغب بالعمل في القطاع الخاص، يمكنهم الاستفادة من المشروع الذي يطرحه صندوق العمل”، منوها إلى أن ”عمل (تمكين) ينتهي مع توظيف العاطلين الجامعيين المدرجين في القائمة”.
وتابع أن ”500 من قائمة العاطلين الجامعين (1912) هم في القطاع الحكومي والباقي في القطاع الخاص، وصندوق العمل يوفر فرص عمل لا يقل راتبها عن 400 دينار”.
من جهته، أشار النائب المستقل جاسم السعيدي إلى ”تحركات من أجل محاولة توظيف العاطلين عن العمل، من خلال المشاركة مع المؤسسات الحكومية المعنية وكذلك كبرى شركات القطاع الخاص التي أبدت تعاونها في توظيف بعض العاطلين”.
وأضاف أن ”مشكلة العاطلين، خطيرة يجب أن تتحملها جميع قطاعات الدولة وأن يعوا أنه إن لم يتم احتواؤها فستكون لها أضرار جسيمة على المجتمع من الناحية الاقتصادية والأمنية والاجتماعية”، داعيا الجميع من جهات حكومية وأهلية إلى ”الإسهام في توفير فرص العمل الحقيقية للمواطنين بما يتلاءم مع الواقع”.
وتابع ”نرفض وبشدة بعض الحلول الوهمية التي يطلقها البعض، فالمواطن البحريني كفل له الدستور الحياة الكريمة التي لن تتحقق إلا بالوظيفة الكريمة التي تليق بسمعة البحريني”.
واستغرب السعيدي، تصريح اللجنة الوطنية للعاطلين الجامعيين والتي تطالبه بالاعتذار عن تصريحاته، معتبرا أنه ”لم يصرح بها أصلا”.