فيما أشادوا بجهود وزير الصناعة القصابون يهددون بالاعتصام احتجاجا على رسوم العمل

كتب: مكي حسن

كشف عدد من قصابي السوق المركزي في لقاء مع “أخبار الخليج” صباح أمس عن نيتهم القيام باعتصام جماعي قبل عيد الأضحى ضد فرض رسوم هيئة سوق العمل عليهم، مالم تتراجع الهيئة عن فرضها.ومن جهة أخرى، أشاد القصابون بوزير الصناعة والتجارة الدكتور حسن بن عبدالله فخرو لما قام به من جولات في السوق المركزي، والتعرف على مشاكلهم عن كثب، متمنين من باقي المسئولين بالدولة القيام بذلك ليتمكن أصحاب الفرشات من القصابين البحرينيين من عرض مشاكلهم عليهم مباشرة، مما يدفع باتجاه حلها من دون تأخير، كما فعل وزير الصناعة والتجارة.

والزائر للسوق في العاشرة صباح امس يلمح بوضوح كميات الذبائح المعلقة في الفرشات، ولتوضيح السبب، أجاب العاملون في محلات حسن غريب وعبدالحسن سعيد وعلي القصاب ورضي الفريج وعلوي الحليبي وغيرهم أن شركة توزيع اللحوم قد رفعت الكوتا من 4 (إلى 8) ذبائح لكل فرشة مما شكل عرضا كبيرا في السوق وزاد من نسبة المشترين، واستبشر الجميع خيرا بهذه الخطوة.

وفي لقاء مع المواطن (منصور حسن) جاء إلى سوق المنامة المركزي لشراء اللحوم، وسألناه هل حصلت على ما تريده من كمية اللحم؟ فقال: اللحم متوافر في معظم فرشات اللحوم، واستدرك أن التخوف من حدوث أزمات شح اللحوم في مناسبة الأعياد وشهر محرم المقبل.

 وحينما وجهنا السؤال عن سبب وفرة لحوم الغنم الاسترالية في السوق صباح أمس، أجاب القصاب (سمير الحليبي) ان البواخر التي تحضر اللحوم مستمرة، فلقد وصلت قبل أيام باخرة محملة بـ 30 ألف رأس غنم، وستتلوها باخرة محملة بـ 35 ألف رأس غنم ، وتتبعهما ثالثة محملة بـ 27 ألف رأس غنم منوها أن هذه الأرقام حسبما قاله المسئولون بشركة استيراد وتوزيع اللحوم.

وحاولنا من خلال الحوار مع القصابين معرفة فيما إذا كانت هناك أمور اخرى يودون طرحها على المسئولين، فقالوا: نعاني عدم وجود (حمامات) للاستخدام ماعدا أربعة حمامات من البلاستيك بالخارج قريبة من الفندق المجاور للسوق يرثى لها، بالإضافة إلى أننا طالبنا في لقاء مع وزير البلديات السابق وبحضور النائب البلدي عن محافظة العاصمة مجيد ميلاد بتخفيض إيجار الفرشة الواحدة من 45 دينارا إلى 30 دينار أسوة بسوق المحرق، وقد وعدنا بتحقيقه إلا أننا لم نر إلا سرابا.

وكشفوا عن أمر آخر ان الحل الذي تقدموا به للبلديات في لقائهم السابق معها هو بناء مرافق صحية داخل السوق وليس خارجه بعيدة عن العاملين هنا موضحين أن وجودها في الخارج يعني انها لكل من هب ودب، فتنشأ عن ذلك روائح كريهة وتتجمع الأوساخ مما يسيء إلى سمعة السوق.