محمد المحميد
قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق، هذا شعار بدأ يرفعه الصيادون بعدما ساء بهم الحال وحوصروا من كل جانب كما يقول وحيد الدوسري من جمعية الصيادين، وقد رفعوا صوتهم واجتمعوا مع أكثر من مسئول، وسمعوا مئات الوعود، وكتبوا العرائض وخرجوا في مسيرات ونظموا الاعتصامات، ولم يتبق الآن سوى أخذ الحق باليد وتجاوز القانون ما دام القانون لا ينصفهم كما يعتقدون، وهددوا بأنهم سيقومون بإيقاف آليات الدفان في البحر، وأنهم يطالبون من هيئة تنظيم سوق العمل النظر في الرسوم المفروضة عليهم.وكان السيد وحيد الدوسري قد شرح لنا هموم الصيادين، ونحن نعتقد أن معظم المطالب التي ينادون بها جديرة بالاهتمام والرعاية، إلا أني أختلف معهم في موضوع الرسوم من هيئة تنظيم سوق العمل والاحتجاج ضد الهيئة، فالهيئة جهة تنفيذ، والمفروض والمعقول من الصيادين لو أرادوا الاستثناء من الرسوم بالقانون مثل (العسكريين والدبلوماسيين) أن يتوجهوا بهذا الطلب إلى الحكومة لتتبنى مشروع تعديل القانون الحالي بشأن رسوم العمل، أو أن يتوجهوا إلى السلطة التشريعية ليقدموا اقتراح بقانون لتعديل الرسوم واستثناء الصيادين، أما غير ذلك فهو عمل في الدرب غير الصحيح في هذا المطلب. مع كل التحية للصيادين.
** عفوا يا أهل الكويت الأحبة:
حبنا وعشقنا للكويت وحكامها وأهلها الكرام الأحبة خارج نطاق المزايدة والتفسير الخاطئ أو المساس به، ولكن ما نشاهده في بعض الأعمال الفنية والمسلسلات الكويتية في التهريج باللهجة البحرينية العامية بدواعي الفن والحرية والإبداع زاد عن حده في المسلسلات التي عرضت في رمضان الماضي، مما أزعج الكثير من أهل البحرين، في الوقت الذي يساهم فيه بعض فناني وفنانات البحرين بالمشاركة في بعض الأعمال الفنية والمسرحيات وأداء اللهجة العامية البحرينية بصورة (مايعة) مما ساهم في ذلك التهريج والإسفاف، وفيما يلي رسالة من مواطنة تعتب على الأخوة في الكويت في تلك الإساءة، حيث تقول:
منذ سنوات عديدة والكويتيون يُسيئون إلى البحرينيين في أعمالهم الفنية ولم نر إلا سكوتاً مطبقاً من الجميع، وهذا السكوت جعل بعض الكويتيين يتمادون في إهانة البحرينيين إلى أن وصلوا إلى المس من كرامتنا وشرفنا حيث قامت إحدى القنوات الكويتية بإنتاج وتقديم برنامج في رمضان وهو (دندرمة) حيثُ قدمت حلقة عن البحرين واحتوت على إهانات وإساءات، حيث إن الحلقة منذ بدايتها حتى نهايتها استهزاء علني وسخرية من اللهجة البحرينية وبعض الكلمات البحرينية والتعليق عليها، وصولاً بالاستهزاء بفقر أهل البحرين، والسخرية من أكلة الصافي والعيش الشيلاني، وان البحرينيين لا يأكلون غيرها، والاستهزاء أيضاً برجال ونساء البحرين.
أما الطامة الكُبرى في نهاية الحلقة حيث تقوم الزوجة البحرينية بالمشي والرقص في السوق على أنغام أغنية بحرينية قديمة وهي (ياللومي) لمحمد حسن ويقوم بملاحقتها الرجال الموجودون في السوق ويُعطيها أحدهم المال فتأخذه منه!! ولا تعليق..!!
** حملة علاج الغرغرينا:
حملة التكافل الاجتماعي التي يديرها الأخ عبدالكريم بوعلاي تنفذ حاليا مبادرة جميلة لعلاج البحرينيين من مرضى الغرغرينا في ألمانيا، حيث حققت الحملة النجاح الكبير بعد توفيق الله تعالى، واستطاعت علاج العديد من المرضى من الإصابات التي عادة ما يتم فيها قطع وبتر الأرجل والأطراف في مستشفياتنا، فعلى الراغبين بالعلاج الاتصال للتنسيق والمتابعة.
** شكرا لوزارة العمل:
الأخوة الأفاضل في وزارة العمل بادروا مشكورين واستجابوا لعدد من قضايا المواطنين التي نشرت في مقالنا بشأن التوظيف والعقود والتأمين ضد التعطل، فلهم منا كل الشكر والتقدير على تجاوبهم الكريم.