في مؤتمر تستضيفه البحرين يوم 19 الجاري خبراء يبحثون آليات سد فجوة المهارات في أسواق العمل

يعقد مؤتمر هام في 19 نوفمبر الجاري لمناقشة اكتشاف وسد فجوة المهارات ات الحالية والمتوقعة في سوق العمل البحرينية، والطرق الأفضل لسد فجوة هذه المهارات.

ويشكل المؤتمر فرصةً للمشاركين المدعوين للتعرف على الدراسة وإبداء الملاحظات حول النتائج الأولية ووضع النماذج الاقتصادية من خلال الدراسة التى أجرتها شركة الاستشارات مجموعة الين الاستشارية بتكليف من قبل تمكين (صندوق العمل).وقامت مجموعة الين الاستشارية بتضمين تشكيلة واسعة من الآراء من عدد كبير من قطاعات الصناعة البحرينية، بالإضافة إلى آراء النقابات المهنية، ومؤسسات التعليم، والمنظمات غير الحكومية، والحكومة، والجهات المعنية الأخرى.

كما أجرت أيضًا – بالمشاركة مع الشريك المحلي أرنست ويونغ البحرين – دراسة للشركات والموظفين والمؤسسات التعليمية والخريجين الجدد لتوفير مزيد من البيانات التفصيلية حول النواقص في المهارات التي يتوقعونها في السنوات الخمس القادمة.

وقال الرئيس التنفيذي لتمكين عبدالإله القاسمي: من المتوقع أن توفر الدراسة ثروة من البيانات والمعلومات لمساعدتنا على تحديد نقص المهارات المتوقعة في سوق العمل والتحقق منها في جميع قطاعات الاقتصاد الوطني من أجل تدعيم وتعزيز التوافق الاستراتيجي لبرامج تمكين مع احتياجات ومتطلبات القطاع الخاص.

وحيث إن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها في المنطقة، فإننا نتطلع إلى الاستفادة من التحليل النهائي لتحسين البحوث الاستراتيجية في برامجنا لتنمية الثروة البشرية والمساندة الفعالة للنمو والازدهار وتطوير القوى العاملة الوطنية.

ونحن نتوقع أن تؤدي مشاركتنا في المؤتمر الاقليمي الاول الخاص بدراسة فجوة المهارات إلى اتاحة فرصة قيمة للجهات المعنية الأساسية لمناقشة احتياجات الثروة البشرية في البحرين بناءً على الأعمال المبدئية التي قامت بها مجموعة الين الاستشارية.

وقال مدير عام مجموعة الين الاستشارية البروفسور ستيفن بارتوس: إن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها، وتضع مملكة البحرين في مقدمة دول المنطقة في جهودها الهادفة إلى إيجاد اقتصاد قائم على القوى العاملة الماهرة.

وأضاف: لا تستطيع أي دولة الاستثمار في جميع المهارات الممكنة في نفس الوقت. ومن هنا تنشأ أهمية قاعدة المعلومات الجيدة التي يتم اتخاذ القرارات بناءً عليها، فهي تساعد على التأكد من القدرة على إعطاء الأولوية للتعامل مع معظم النواقص الهامة، وتلبية الاحتياجات الشاملة للدولة ككل بطريقة استراتيجية.

ومن المزمع أن يعقد المؤتمر في فندق الخليج بالمنامة في 19 نوفمبر .2008 وقد تمت دعوة كبار المسئولين في القطاعين الخاص والعام، والأكاديميين، والمنظمات غير الحكومية؛ كذلك سوف يتم توجيه الدعوة إلى نخبة مختارة من الممثلين الإقليميين لدول مجلس التعاون لحضور المؤتمر.