أكد القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق العمل عبدالإله القاسمي (تمكين) أن باب الصندوق مفتوح أمام أي جهة تواجه صعوبات نتيجة فرض رسوم العمل الجديدة عليها.
وكان الصيادون قد نظموا اعتصاما صباح أمس الأول ليؤكدوا من خلاله رفضهم لرسوم العمل التي فرضتها هيئة تنظيم سوق العمل على جميع العاملين الأجانب في القطاع، إضافة إلى المطالبة بالتعويض عن عمليات الدفان البحري، ملوحين بالقيام بإضراب شامل عن صيد الأسماك.وقال القاسمي لـ”أخبار الخليج”: إن الصيادين يعاملون كأصحاب السجلات التجارية، وبالتالي فبإمكانهم الاستفادة من كل برامج التدريب والتأهيل والدعم التي يقدمها الصندوق.
وحول إمكانية تقديم دعم مادي، أفاد: ليس من ضمن برامج الصندوق تقديم الدعم والتمويل مباشرة، مشيرا إلى أن بعض البحار والصيادين يستفيدون فعلا من برامج بنك التنمية من خلال قروض صغيرة ميسرة الشروط.
وأوضح أن (تمكين) قادر على منح هؤلاء معدات وأدوات لتحسين الأداء ومن ثم الدخل لمواجهة الزيادة في التكلفة نتيجة الرسوم، لافتا إلى وجود إشكالية تتمثل في أن معظم العاملين في هذا القطاع أجانب، وأن الصندوق انشأ لدعم البحرنة في نهاية المطاف، مؤكدا في الوقت نفسه أن باب الصندوق مفتوح أمام أي مؤسسة تواجه صعوبات من تأثير فرض الرسوم.
من جانبه، رفض الرئيس التنفيذي لهيئة تنظيم سوق العمل (الجهة المسئولة عن تحصيل الرسوم) الإدلاء بأي تصريح صحفي، مشيرا إلى أنه طلب الحصول على المزيد من المعلومات حول هذا القطاع، ملمحا إلى تعليق على المسألة سيصدر لاحقا.