كتبت: مريم أحمد
اشتعلت في الشارع البحريني أمس جذوة المطالبات بوقف جلب العمالة البنغالية إلى البلاد، وذلك على إثر تورطها في عدة جرائم قتل وسرقة وتجارة مخدرات ودعارة وآخرها الجريمة البشعة التي كان سوق واقف مسرحا لها صباح الجمعة الفائت وفيها اجتز عامل بنغالي رأس شاب بحريني باستخدام «جراندر«.
وقال عضو مجلس الوسطى البلدي عدنان المالكي لـ «أخبار الخليج«: إنه تلقى اتصالات متعددة من مواطنين غاضبين طالبوا بوقف جلب العمالة البنغالية، بسبب تاريخها الدموي الطويل في البحرين ودول الخليج عموما. وكشف عن أن هذه العمالة باتت تقاسم المواطنين في أرزاقهم، وبخاصة سواق التاكسي، حيث تشهد مدينة عيسى كل يوم قدوم أعداد كبيرة منهم للعمل سواق أجرة في سيارات خاصة مطالبا الإدارة العامة للمرور بسرعة ضبط تلك المخالفات واتخاذ إجراءات صارمة ضدهم وخاصة أن معظمهم من العمال الهاربين من كفلائهم. وطالب المالكي وزارة العمل بإعداد إحصائيات تبين أعداد العمالة الهاربة وجنسياتها، متوقعا أن تكون غالبيتها من البنغاليين الذين أمنوا العقاب فأساءوا الأدب.
وانتقد بذلك هزالة الأحكام القضائية إزاء الجرائم التي يرتكبها هؤلاء، الأمر الذي ترتب عليه إمعانهم في ارتكاب الجرائم والمخالفات والتجاوزات مطمئنين الى أن العقاب سيكون «حبسا لفترة قصيرة وترحيل«!!
وطالب العضو البلدي بالاقتداء بدولة الكويت الشقيقة التي منعت استقدام هذه العمالة بعد أن تضررت منها البلاد والعباد، وباتت تهدد أمن المواطنين في البحرين والمجتمعات الخليجية.
كما نقل المالكي عن المواطنين مطالبتهم بإنزال أشد العقوبات وهي عقوبة الإعدام على قاتل الشاب «محمد حسن الدوسري« بسوق واقف، متسائلا عن الذنب الذي ارتكبه فاستحق عليه ميتة بشعة كهذه من قبل شخص لا دين له ولا ضمير.